قصف جديد يستهدف حركة الشباب الصومالي
قصفت مقاتلات حربية، موقعا لحركة الشباب الصومالي في محافظة مدغ وسط الصومال، ليصبح هذا القصف هو الثاني خلال 4 أيام
قصفت مقاتلات حربية، موقعا لحركة الشباب الصومالي في محافظة مدغ وسط الصومال، ليصبح هذا القصف هو الثاني خلال 4 أيام.
وقالت وزارة الأمن بولاية غلمدغ في بيان مقتضب "استهدفت غارتان جويتان موقعا لحركة الشباب بين بلدتي قيعد وحررطيري في محافظة مدغ".
وأضاف البيان "دخلت بالفعل القوات المشتركة الفيدرالية والمحلية المنطقة التي تم القصف جويا".
من جانبها، أكدت الحكومة الصومالية في بيان تنفيذ ضربة جوية اليوم الجمعة ضد الشباب في ولاية غلمدغ.
وقالت إن "حركة الشباب الصومالي تكبدت خسائر فادحة جراء ضربة جوية جديدة من قبل قوات دنب الصومالية الخاصة المدربة أمريكيا وشركائها".
وأوضحت بأن الغارة لم تسجل إصابات في صفوف المدنيين، ودمرت فقط أسلحة وعناصر حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة دون ذكر تفاصيل إضافية.
ولم تصرح السلطات الصومالية بهوية المقاتلات التي شنت الغارة لكن قبل 4 أيام شاركت مقاتلات أمريكية للمرة الأولى منذ مطلع العام الجاري في شن هجوم على مواقع الشباب أسفر عن مقتل 50 مقاتلا، وكانت تلك الغارة الأولى في الصومال في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
واستعادت القوات المشتركة بلدة قيعد الاستراتيجية بشكل كامل أمس الخميس، وتواصل عملياتها ضد الشباب في اليوم الثامن على التوالي.