بعد رضوخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم وإنهاء الحصار..تعليق العصيان المدني في شعفاط
قررت عائلات مخيم شعفاط وعناتا في القدس المحتلة، مساء اليوم الجمعة، تعليق العصيان المدني حتى إشعار آخر وعودة الحياة اليومية لطبيعتها، وذلك بعد رضوخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم وإنهاء الحصار
قررت عائلات مخيم شعفاط وعناتا في القدس المحتلة، مساء اليوم الجمعة، تعليق العصيان المدني حتى إشعار آخر وعودة الحياة اليومية لطبيعتها، وذلك بعد رضوخ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم وإنهاء الحصار الذي استمر ستة أيام على المخيم.
وأكدت عائلات المخيم في بيان صحفي لها انتظام المسيرة التعليمية بشكل طبيعي داخل المنطقة وخارجها ابتداءً من يوم غد السبت، داعين الأهالي والمؤسسات والمنظمات الدولية لمراقبة سلوك سلطات الاحتلال على حاجز مخيم شعفاط ومفرق عناتا وتوثيق أية تجاوزات تحدث بالصوت والصورة.
وتابع البيان: “هذا الانتصار تكلل واكتمل بدعم أبناء شعبنا الأبي في كل مناطق تواجده سواء في القدس أو الضفة الغربية، والذين كانوا خير سند لنا في رفضنا للظلم والحصار بدعمنا سياسياً وميدانياً، فشكراً لهم من القلب”.
وتوجه أهالي المخيم بالشكر للطواقم الطبية “التي لم تتوان عن التواجد في كل أيام الحصار، ولأحياء القدس وأبنائها الذين حولوا الشوارع لساحة حرب رفضاً للذل والظلم، شاكرين كذلك الصحافيين الذين نقلوا الصوت والصورة عن أحداث المخيم وعصيانه المدني”.
وأكد أهالي شعفاط عودتهم إلى العصيان المدني في حال عادت قوات الاحتلال لسياساتها الإنتقامية
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مطبقاً منذ أيام على المخيم بصورة تهدد الوضع الإنساني فيه، وذلك بحثاً عن منفذ عملية ضد جيش الاحتلال على حاجز شعفاط أدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخر بجراح خطرة.