قيادي في حماس.. ما زال في جعبتنا الكثير من المفاجات

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان يكشف عن تصور وموعد وقف إطلاق النار الكامل<

قيادي في حماس.. ما زال في جعبتنا الكثير من المفاجات

قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن جهود تمديد الهدنة لم تنضج حتى الآن، والمقاومة هيأت نفسها لأي احتمال.

وأضاف حمدان، خلال لقاء على قناة "الميادين"، أن "ما جرى تقديمه لنا حتى الآن لتمديد الهدنة لا نجده أهلاً للدراسة، وما يجري الحديث بشأنه الآن هو وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وبعدها ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى".

وبين أن حماس طرحت للوسطاء اطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من الرجال كبار السن، من غير العسكريين، مقابل الإفراج عن الأسرى كبار السن في سجون الاحتلال لكنه رفض ذلك، مشددًا على أن "وقف إطلاق النار ليس كافياً بالنسبة إلينا بل يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة ويوقف أعماله العدائية، ولن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين لدينا قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ".

وأكد حمدان، أن الشعب الفلسطيني يمنح "الثقة والشعبية" لمن يقاوم الاحتلال، والفلسطينيون يحددون بأنفسهم ولا يمكن فرض الشرعية من خارج الشعب الفلسطيني ولا يتصور أحد أن دبابة أمريكية أو إسرائيلية تحمله إلى الشرعية.

وتعليقاً على سؤال "هل ندمت حماس على طوفان الأقصى"، قال: لماذا يفترض البعض أننا سنتراجع عن فعلنا المقاومة، هل نندم أننا حطمنا فرقة كاملة في جيش الاحتلال؟

وتابع "المقاومة ما زال في جعبتها كثير من المفاجآت ومن السابق لأوانه الحديث عنها وقد عودتنا سابقاً على ذلك وقد تنتهي المواجهة وهي لم تخرج كل ما بحوزتها".

وحول قاعدة 10 أسرى إسرائيليين مقابل 30 أسيراً فلسطينياً، قال: هذه القاعدة تتعلق بالأسرى المدنيين لكن معادلة التبادل فيما يخص الجنود والضباط مختلفة ونحن متمسكون باخراج كل الأسرى من مختلف الأحكام والتنظيمات.

وشدد على أن أحد أهداف عملية "طوفان الأقصى" هو "استعادة المشروع العملي للتحرير وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة".

وتعليقاً على أخبار متداولة حول شمل الصفقة المقبلة بالمناضل جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية، قال: "من المهم جداً أن يلحظ أن هناك مناضلين كان لهم دور في مواجهة الكيان الصهيوني خلال عملية التبادل، مثل الأسير جورج عبد الله الذي ما زال يسجن ظلماً وعدواناً من قبل السلطات الفرنسية".