آلاف المصلّين يؤدون فجر الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى
أم آلاف المصلين فجر الجمعة الأولى من شهر رمضان المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في باحاته ومصلياته رغم قيود الاحتلال المتواصلة على المسجد والبلدة القديمة.
أم آلاف المصلين فجر الجمعة الأولى من شهر رمضان المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في باحاته ومصلياته رغم قيود الاحتلال المتواصلة على المسجد والبلدة القديمة.
وتوافد الآلاف المصلين على المسجد الأقصى قبيل أذان الفجر، من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ومن استطاع الوصول للمسجد من أهالي الضفة الغربية المحتلة.
وانتشرت قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعند بوابات المسجد الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية، وعرقلت دخول المصلين خاصة عند باب حطة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المسجد الأقصى، الليلة الماضية، واعتدت على عدد المعتكفين وأخلتهم بالقوة، واعتقلت 4 شبان من داخل المصلى القبلي ومن باحات المسجد الأقصى.
واقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي في المسجد الأقصى، واعتدت على عدد من المعتكفين وأخلتهم بالقوة ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف، واعتقلت الشابين صهيب أبو ناب وأحمد بيبوح.
ومنعت قوات الاحتلال المعتكفين الذين كانوا يخرجون من المصلى القبلي من العودة ثانية للاعتكاف، وأخرجتهم من المسجد الأقصى.
وأدى نحو 70 ألف مواطن أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى، في رابع أيام شهر رمضان الفضيل.
ونشرت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ومنعت عددا من الشبان من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى، وحوّلت المدينة المقدسة إلى ثكنة عسكرية عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان.
ونصبت سلطات الاحتلال حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد.
وتتواصل الدعوات في الضفة والقدس والداخل المحتل للحشد والنفير لأداء صلاة الجمعة الأولى في المسجد الأقصى المبارك.
وانطلقت دعوات شعبية لتسيير حافلات من قرى ومدن الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المسجد الأقصى المبارك للصلاة والرباط فيه.
ورغم العراقيل والتشديدات التي فرضها الاحتلال، فقد بدأ الفلسطينيون بالتوافد منذ ساعات الصباح الباكر إلى المسجد الأقصى المبارك.