عائلات غزة تستنكر أعمال السطو على الممتلكات العامة

عائلات غزة تستنكر أعمال السطو على الممتلكات العامة
عائلات غزة تستنكر أعمال السطو على الممتلكات العامة

استنكرت عائلات من غزة، يوم الخميس، أعمال السطو على الممتلكات العامة التي يقوم بها البعض مطالبين بمحاسبة كل من يعمل على إشاعة الفلتان وترويع المواطنين.

من جهتها، استهجنت عائلة زقوت "قيام بعض المارقين، الخارجين عن ديننا الإسلامي الحنيف، وعن ثقافة وأعراف مجتمعنا الفلسطيني الحر، بالهجوم على مخازن وبركسات المؤسسات الدولية والمحلية، وكذلك الهجوم على محال بعض المواطنين والأسواق لأجل السرقة تحت مبرر الجوع، فالله والمجتمع من هؤلاء براء، وعقابهم ضرورة دينية ومجتمعية واجبة".

وطالبت عائلة زقوت، في بيان، الجهات المختصة والعوائل المناضلة، بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بإشاعة الفلتان وترويع المواطنين وسرقتهم، والتبرأ منهم وفضحهم كي يكونوا عبرة لمن يفكر بهتك السلم المجتمعي.

وشددت على أن "هذه الجماعات المنظمة التي تمتلك أسلحة مرتفعة الثمن، ليسوا جوعى وإنما خونة تحركهم أدوات غير طاهرة، وأجهزة مخابراتية تريد لغزة مزيدا من الدمار الأخلاقي، بالتماهي مع تدمير البيوت والإنسان".

وفي بيان منفصل، عبرت عائلة الغول عن إدانتها أعمال السطو والنهب غير المبرر للممتلكات العامة والخاصة بعيدا عن أخلاق أبناء شعبنا النبيلة.

وقالت عائلة الغول: "ندرك تماما حاجة الناس للطعام والشراب، لكن ما قامت به بعض المجموعات بسرقة الممتلكات العامة والخاصة لا علاقة له بذلك وإنما من أجل إثارة الفوضى والفتن والتماهي مع سياسة الاحتلال في إخضاع شعبنا وتدميره بالوسائل كافة".

وأضافت: "نهيب بكل الشرفاء والغيورين في قطاع غزه بعدم السماح للمارقين وقطاع الطرق بالاستهتار بأرواح الناس وسرقة ممتلكاتهم".

ودعت عائلة الغول جميع الدول العربية خاصة والأمة الإسلامية والمجتمع الدولي عامة بالوقوف في وجه المحتل من أجل السماح بفتح المعابر وامداد المواطنين في غزة بالطعام والماء والدواء.