هكذا خطط الـMAK لعمليات مسلحة داخل الجزائر بدعم من إسرائيل
تمكنت مصالح الأمن الوطني الجزائري بحر هذا الأسبوع، من تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية “الماك MAK”، تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.
تمكنت مصالح الأمن الوطني الجزائري بحر هذا الأسبوع، من تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية “الماك MAK”، تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.
وتم على إثر العملية توقيف 17 مشتبها فيه، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية حسب بيان للمديرية العامة للامن الوطني
واكد البيان أن الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه فيهم المتوصل اليها خلال التحقيق الابتدائي، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبرياني.
كما أن عناصر الجماعة كانوا ينشطون تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا.
وحسب ذات المصدر فإن عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم، التي تمت تحت إشراف الجهات القضائية المختصة، مكنت من حجز وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات الكيان الصهيوني، أسلحة وعتاد حربي، رايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية الماك MAK.
وكانت مجلة الجيش الجزائري افتتحت عددها بتاريخ ٤ كتوبر الجاري، بالعنوان العريض( الجزائر قوة إقليمية ضاربة، ومن يمانع أو يعترض فما عليه إلا أن يذرف الدموع أمام حائط مبكى)، موجهة جملة رسائل واتهامات مباشرة للجارة المغربية، بشن حرب معلنة واستحداث وضع من شأنه أن يزعزع استقرار منطقة المغرب العربي برمته، لكن النقطة الأبرز كانت حضور إسرائيل بقوة على خط الأزمة بالقول إن المملكة "أخطأت التقدير عندما اعتقدت أن التطبيع مع إسرائيل سيقلب الموازين"
بالتوازي كشفت عن مصادر عن قرب توقيع المغرب وإسرائيل اتفاقا للتعاون في إنتاج طائرات "كاميكازي" المسيرة.