صحيفة..مصر نقلت مطلبًا لحماس يتعلق بالجنديين شاؤول أرون وهدار غولدن
كشف مصدر مطلع لصحيفة "الأيام" المحلية، أن الوسيط المصري نقل إلى حركة حماس خلال زيارة قادة الحركة الأخيرة لمصر، طلبًا إسرائيليًا بالحصول على تسجيل مصور يوثق مصير اثنين من أسراها..
كشف مصدر مطلع لصحيفة "الأيام" المحلية، أن الوسيط المصري نقل إلى حركة حماس خلال زيارة قادة الحركة الأخيرة لمصر، طلبًا إسرائيليًا بالحصول على تسجيل مصور يوثق مصير اثنين من أسراها الموجودين بحوزة حركة حماس، وهما شاؤول أرون وهدار غولدن اللذين أسرتهما خلال عدوان عام 2014 شرق حيي الشجاعية ومدينة رفح.
ووفقًا للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أشار إلى أن حركة حماس ردت على الطلب الإسرائيلي بضرورة أن يكون مقابله إطلاق سراح جميع الأسيرات والأطفال والمرضى وأسرى صفقة وفاء الأحرار التي أعادت إسرائيل اعتقالهم خلال السنوات الماضية.
وحسب ما أوردته الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة، ذكر المصدر أن الاحتلال لم يرد على طلب "حماس" حتى اللحظة، مع إبلاغ المصريين لـ "حماس" بأن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت غير مستعد في الوقت الحالي لإبرام صفقة تبادل خوفاً من انهيار ائتلافه، مع عدم استبعادهم لحدوث انفراجة وتقدم ملحوظ في هذا الملف مع بدء استقرار حكومته.
وقال المصدر، إن "حماس" رفضت مقترحاً مصرياً للدخول في حكومة وحدة فلسطينية واشترطت الدخول في منظمة التحرير أولاً وفق خطة إصلاح وطنية شاملة.
وفيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أوضح المصدر أن المصريين وعدوا بإدخال تسهيلات كبيرة على دخول وخروج البضائع والسلع، وكذلك الأفراد عبر معبر رفح البري خلال الشهور القادمة.
من جهة أخرى، تحدث مسؤول سياسي "إسرائيلي"، مساء يوم الجمعة، عن شرط الاحتلال الإسرائيلي، لانجاز صفقة تبادل أسرى جديدة مع حماس.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "إنّه لن يكون هناك صفقة جديدة مشابهة لصفقة شاليط، فالظروف مختلفة تماماً"، مُشيراً إلى أنّ "حمـاس" والسنـوار لا يدركون التغير في المجتمع "الإسرائيلي" بعد صفقة شاليط التي كانت بمثابة صدمة لنا".
وأضاف: "و لم تعد حكومة الاحتلال والجمهور على استعداد لإطلاق سراح أسرى ملطخة أيديهم بالدماء"، لافتاً إلى أنّه في حال لم تخفض حمـاس سقف توقعاتها فلن تكون هناك صفقة تبادل.
وتابع: "لن يتم تكرار إطلاق سراح أسرى كما كان في صفقة شاليط، ولا حتى قريب منها"، منوهاً إلى أنّ "إسرائيل" تسعى جاهدة للتوصل إلى صفقة "بأرقام عادية" ودون الإفراج عن "قتلة" على حد قوله.
واختتم حديثه بالقول: "إنّ وجهة نظر الكثيرين في الحكومة، أنّ الأسرى الأربعة لدى حمـاس ليسوا أسرى حرب بل يندرجون تحت "قضية إنسانية".