إضراب شامل بأم الفحم احتجاجًا على تفشي جرائم القتل
تشهد مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل منذ صباح الخميس إضرابًا عامًا وشاملًا احتجاجًا على جرائم القتل المتفشية، علمًا أن المدينة شهدت يوم الأربعاء جريمتي قتل.
تشهد مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل منذ صباح الخميس إضرابًا عامًا وشاملًا احتجاجًا على جرائم القتل المتفشية، علمًا أن المدينة شهدت يوم الأربعاء جريمتي قتل.
وجاء قرار الإضراب ذلك بعد جلسة طارئة عقدتها بلدية أم الفحم مساء الأربعاء بمشاركة أعضاء من المجلس البلدي، واللجنة الشعبية، ولجنة أولياء أمور الطلاب المحلية.
ودعت عقب الجلسة بالإضافة للإضراب إلى وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة الاحتلال في المدينة يوم السبت القادم يعلَن عن تفاصيلها لاحقًا.
وأوضح بيان صادر عن البلدية أن "إعلان الإضراب العام والشامل يشمل المحلات التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والمدارس باستثناء التعليم الخاص"، داعية أهالي المدينة إلى الالتزام بالإضراب.
وذكر أنّ الجلسة الطارئة جاءت "في أعقاب جرائم القتل التي حصلت في المدينة مؤخرًا، والتي راح ضحيتها ثلاثة شبان، وهم المرحوم غانم فهمي جبارين الأسبوع الماضي، والمرحوم خليل محمد أبو جعو يوم الثلاثاء، والمرحوم عمرو محمد أحمد سلامة مقلد، والذي قُتِل فجر اليوم الثلاثاء".
وجاء في البيان: "المجلس البلدي ناقش تدهور الأوضاع وفقدان الأمن والأمان في البلد مؤخرًا، مشدداً على أنّ عدد القتلى في المدينة وصل منذ بداية العام الجاري إلى ثمانية شبان".
ووفق البيان، تقرر في الجلسة كذلك تكثيف مطالبة الشرطة بأخذ دورها بالكشف عن الجرائم وجمع السلاح، وعقد جلسات مع المسؤولين وعلى رأسهم وزير الأمن الداخلي عومير بارليف بالتحرك إزاء ما يحدث في بلدنا".
كما تقرر "التوجه لأئمة وخطباء المساجد في المدينة بتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن الأوضاع التي تمر بها المدينة، وتغليب لغة الحوار والنقاش والعفو والصفح والتسامح بين الناس... والتوجه لأهل الخير والإصلاح أيضًا بأخذ دورهم في الإصلاح بين الأطراف".
يذكر أنه سجلت 8 جرائم قتل في مدينة أم الفحم منذ مطلع العام الجاري دون أن تفك شرطة الاحتلال رموز الجرائم.
ويشهد المجتمع الفلسطيني تصاعداً في أعمال العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في محاربة الظاهرة المستفحلة.