العراق .. إستقالة نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب
وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، يوم الأحد، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وفقا لوكالة الأنباء العراقية
وافق رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، يوم الأحد، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.
وقال الحلبوسي في تغريدة له على تويتر، إنه نزولا عند رغبة الصدر "قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".
وأضاف "لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار".
من جانبه، أمر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر بإغلاق أغلب المؤسسات التابعة للتيار الصدري في العراق.
وكان الصدر، قد وجه بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيان إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".
وأضاف: "هذا شكر خاص لإبن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".
وتابع الصدر قائلا إن "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق".
ومنذ إجراء الانتخابات النيابية في العاشر من أكتوبر الماضي، لم تتمكن القوى السياسية العراقية من تأليف الحكومة الجديدة، بسبب رغبة تحالف "إنقاذ الوطن" بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، بتشكيل حكومة "أغلبية وطنية" فيما تسعى قوى الإطار التنسيقي، إلى حكومة "توافقية".
وخلال الأشهر الماضية، مارس الصدر من خلال تحالفه "إنقاذ الوطن" ضغوطا هائلة على الفصائل المسلحة، وأجنحتها السياسية، بهدف تشكيل حكومة أغلبية وطنية، تتحمل مسؤولية إدارة البلاد، على أن تذهب الكتل الأخرى إلى المعارضة.