تمديد اعتقال أسرى نفق الحرية حتى 19 الشهر الجاري

مددت محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة الناصرة، اعتقال الأسرى الأربعة الفارين من سجن "الجلبوع"، بمدة 9 أيام لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية

تمديد اعتقال أسرى نفق الحرية حتى 19 الشهر الجاري

مددت محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة الناصرة، اعتقال الأسرى الأربعة الفارين من سجن "الجلبوع"، بمدة 9 أيام لغاية 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.

وطلبت النيابة العامة تمديد اعتقال الأسرى بمدة 13 يوما، الأمر الذي رفضه طاقم الدفاع وطالب قاضي المحكمة بتقليص الأيام.

وعلم بأن قاضي المحكمة أتاح تصوير الأسرى بخلاف ما كان مقررا له بانعقاد الجلسة خلف أبواب مغلقة ودون التصوير.

وأفادت تقارير عبرية، مساء السبت، بان المحكمة الإسرائيلية في الناصرة  اتهمت الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم "بالهروب من السجن" وما وصفته بـ "التآمر لارتكاب جريمة" والانتماء لمنظمة "إرهابية" والتخطيط لتنفيذ "عمل إرهابي".

ذكرت قناة الجزيرة الفضائية بأن المحكمة الإسرائيلية مددت اعتقال الأسرى الفلسطينيين الأربعة المعاد اعتقالهم حتى 19 الشهر الجاري.

وقال محامي الأسرى الأربعة أفيغدور فيلدمان لقناة "ريشت كان": منعوني من لقاء الأسرى وخاصة زكريا الزبيدي .. وطلبت عبر القاضي من الأسرى أن يلتزموا الصمت.

وكانت قد ذكرت قناة الجزيرة الفضائية، بأن النيابة الإسرائيلية اتهمت الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم بالتخطيط لعملية "إرهابية" والانتماء لتنظيم "إرهابي" ..

وتزامنا مع جلسة المحكمة، تظاهر العشرات من النشطاء والمتضامنين قبالة مبنى المحكمة دعما للأسرى وأطلقوا هتافات منددة بإعادة اعتقالهم وأخرى مطالبة بالحرية.

وحسب المعلومات الواردة، فإن عناصر الشرطة فرقوا احتجاج المتضامنين مع الأسرى بواسطة القنابل.

ونشرت قناة "كان" العبرية مشاهد من المحكمة في الناصرة تظهر الأسرى الأربعة، وقد تم تشديد الحراسات عليهم رغم تكبيل أيديهم وأرجلهم بالسلاسل.

واعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عاما) ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، فجر اليوم، وذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله عارضة (46 عاما) ويعقوب محمد قادري (49 عاما) في أطراف مدينة الناصرة.

ومما يذكر أن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح للمحامين بلقاء أسرى عملية "الجلبوع"، وواصلت اعتقالهم في أقبية المخابرات في الجلمة.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "طاقمها القانوني يبذل جهودا حثيثة وكبرى لمتابعة مصير الأسرى الأربعة الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، ومعرفة ظروفهم الاعتقالية، وأماكن احتجازهم".

وأوضح المحامي الموكل بالدفاع عن الأسرى الأربعة، خالد محاجنة، من الطاقم القانوني لهيئة شؤون الأسرى، في حديث سابق لموقع "عرب 48"، أن "المخابرات تخفي كل المعلومات حول الأسرى الذين تم اعتقالهم، فيما تفرض المحكمة حتى هذه اللحظات أمر منع التقاء الأسرى الأربعة بطواقم الدفاع عنهم".

وحذرت هيئة شؤون الأسرى، في بيان، "من مغبة أن تقوم سلطات الاحتلال بالتنكيل وتعذيب الأسرى الذين أعادت اعتقالهم، ومن تعمد عدم السماح للمحامين بالاطلاع على أماكن احتجازهم".