إبعاد عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع "قابلة للتجديد" وأعمال تجريف في المقبرة اليوسفية بالقدس

الإفراج عن الشيخ الدكتور عكرمة صبري بعد تحقيق استمر 6 ساعات في مقر سجن المسكوبيه بالقدس

إبعاد عكرمة صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع "قابلة للتجديد" وأعمال تجريف في المقبرة اليوسفية بالقدس

أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة، وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، عن المسجد لمدّة أسبوع "قابلة للتجديد".

واستدعت شرطة الاحتلال الشيخ عكرمة صبري للتحقيق معه في وقت سابق اليوم، واقتحمت في ساعات الصباح الباكر قوات من المخابرات الإسرائيلية وعناصر "حرس الحدود" منزله في حي الصوانة، وسلمته بلاغا لمراجعة قسم المخابرات في معتقل المسكوبية في القدس.

وبعد انتهاء التحقيق الذي استمرّ لخمس ساعات بحسب صبري، قال الشيخ: "كان التركيز على موضوع الأقصى، وأن وجودي في المسجد يثير التوتر، ويؤدي إلى اضطراب وغخلال بالأمن".

وأضاف: "كما كان تركيزهم بشكل خاص، على باب الرحمة، وأنا قلت لهم إنه أحد أبواب المسجد وسيبقى مفتوحا".

وتابع صبري: "تجوالي في المساجد الأخرى، هي ضمن وظيفتي الدينية، فانا أخطب في أي مسجد تُوجّه إليّ دعوة إليه".

وفي ما يخصّ قرار الإبعاد، شدّد صبري على أنه يرفض القرار، وذكر أنه "يتعارض مع حرية العبادة، لأن حريّتي أن أصلي في الأقصى".

وقال: "أفرجوا عني بشرط الإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع"، لافتا إلى أن قرار الإبعاد "قابل للتجديد" كذلك.

وأضاف صبري: "لقد طلبوا مني التوقيع على قرار الإبعاد، إلا أنني رفضت ذلك، وقلت إنه قرار باطل، وتعارض مع وظيفتي الدينية، ولن يؤدّي إلى الاستقرار".

كما أتى استدعاء الشيخ صبري للتحقيق، بعد تصريحات حذر من خلالها من خطورة السماح لليهود بـ"الصلاة الصامتة" في ساحات الأقصى، قائلا إن "هذه الخطوة تكمن في شرعنة صلاة اليهود بقرار محمي قانونيا يمنحهم الحق في اقتحام المسجد وقتما يريدون".

وأكد خطيب المسجد الأقصى أن ما يسمى بـ"الصلاة الصامتة"؛ خطوة إسرائيلية متقدمة لفرض السيادة الكامل على باحات الأقصى، تنفيذا لسياسة التقسيم الزماني في ساحات الأقصى.

وأشار إلى وجود خطة إسرائيلية منذ سنوات لفرض السيادة على المسجد الأقصى وقد بدأت فعليا بتطبيقها على أرض الواقع في ظل غفوة الدول والشعوب العربية والإسلامية، داعيا الجميع للقيام بواجبه لحماية القدس والأقصى.