اجتماع القادة السياسيين في العراق لم يصل إلى نتيجة والتيار الصدري ينفي الحضور
أعلن مصدر عراقي، اليوم الاثنين، أن اجتماع القادة السياسيين الذي عقد مساء اليوم، لم يصل إلى نتيجة، فيما أشار إلى وجود اتفاق على عقد اجتماع جديد يوم الأربعاء المقبل.
يلا نيوز نت 
أعلن مصدر عراقي، اليوم الاثنين، أن اجتماع القادة السياسيين الذي عقد مساء اليوم، لم يصل إلى نتيجة، فيما أشار إلى وجود اتفاق على عقد اجتماع جديد يوم الأربعاء المقبل.
وقال المصدر إن "الاجتماع عقد في منزل رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي بحضور رؤساء الجمهورية والوزراء ومجلس القضاء الأعلى، بالإضافة إلى قادة سياسيين شيعة وزعماء فصائل مسلحة".
وأضاف، أن "الاجتماع ناقش محاولة اغتيال الكاظمي وتداعياتها، لكنه لم يصل إلى نتيجة، وهناك مقترح لعقد اجتماع جديد يوم الأربعاء المقبل".
من جهته ذكر "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى شيعية سياسية ومسلحة، أن "الاجتماع دان جريمة استهداف المتظاهرين وأكد ضرورة إكمال التحقيقات القضائية المتعلقة بها ومحاسبة المتورطين بهذه الجريمة".
وبحسب البيان، فإن "الاجتماع رفض ودان جريمة استهداف منزل رئيس الوزراء، وشدد على ضرورة إكمال التحقيق بها ورفد فريق التحقيق بفريق فني مختص لمعرفة كل حيثيات الجريمة وتقديم المسؤلين عنها للقضاء".
واتفق المجتمعون وفقا للبيان، على خفض التوتر وإيقاف التصعيد الإعلامي من جميع الأطراف وإزالة جميع مظاهر الاستفزاز في الشارع والذهاب نحو تهدئة المخاوف لدى الناس وبعث رسائل إطمئنان لأبناء الشعب العراقي.
كما بحث الاجتماع عن "معالجات قانونية لأزمة نتائج الانتخابات تعيد لجميع الأطراف الثقة بالعملية الانتخابية التي اهتزت بدرجة كبيرة والدعوة إلى اجتماع وطني لبحث إمكانية إيجاد حلول لهذه الأزمة المستعصية".
وقد نفت الهيئة السياسية للتيار الصدري حضور أي ممثل عنها أو عن اللجنة التفاوضية اجتماع الإطار التنسيقي الذي عقد اليوم.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والمصداقية في نقل الأخبار مشيرة إلى أهمية استقائها من مصادرها الموثوقة المعتمدة.
وكانت بعض وسائل الإعلام في العراق، تحدثت عن مشاركة رئيس اللجنة التفاوضية في التيار الصدري حسن العذاري بالاجتماع.
وأشارت نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة يوم الاثنين إلى استضافة منزل رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، اجتماعا ضم قادة العراق وزعماء القوى السياسية في مسعى لتهدئة الأوضاع ونزع فتيل أزمة محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وذكرت المصادر أن "كلا من رئيس الجمهورية برهم صالح والوزراء مصطفى الكاظمي ومجلس القضاء فائق زيدان حضروا الاجتماع، إضافة إلى قيادات الإطار التنسيقي".
وأضافت أن "الاجتماع يهدف لتهدئة الأوضاع على الساحة السياسية والقبول بنتائج الانتخابات".
وتابعت المصادر أن "الاجتماع انعقد بناء على دعوة وتحرك رئيس تحالف قوى الدولة عمار الحكيم".
