مجلس الأمن الدولي يقر تشكيل بعثة حفظ سلام جديدة في الصومال
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الخميس على تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال، ستكمن مهمتها في مكافحة "حركة الشباب" المتطرفة حتى نهاية عام 2024.
صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس الخميس على تشكيل قوة جديدة تابعة للاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في الصومال، ستكمن مهمتها في مكافحة "حركة الشباب" المتطرفة حتى نهاية عام 2024.
وأعلنت الإمارات التي تترأس مجلس الأمن في دورته الحالية في مارس الجاري أن هذا القرار جاء تبنيه بعد عدة أشهر من "المحادثات البناءة" بين أعضاء المجلس، مؤكدة أن البعثة الانتقالية الجديدة للاتحاد الأوروبي التي أطلق عليها اسم "أتميس" ستحل محل بعثة الاتحاد الحالية في هذا البلد "أميصوم" التي تم إنشاؤها قبل 15 عاما، وانتهت ولايتها أمس.
وسيبلغ عدد أفراد البعثة الجديدة 20 ألف عسكري وشرطي ومدني، وسيتم خفضه تدريجيا حتى الصفر بحلول 31 ديسمبر 2024.
وينص مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا على تفويض البعثة الجديدة بدعم قوات الحكومة الصومالية في "ضمان أمن العملية السياسية في كافة المستويات"، مشددا على أن إتمام العملية الانتخابية (في الصومال) دون المزيد من التأخير، وإنجاز انتقال سلمي للسلطة سيساعد هذا البلد في المضي قدما في تحقيق أولوياته الوطنية وتطبيق خطة الانتقال التي تم تبنيها عام 2021، وهي تحدد الخطوات الواجب اتخاذها بغية نقل المسؤوليات عن ضمان الأمن تدريجيا من القوات الدولية إلى الحكومة الصومالية.
ويشمل تفويض "أتميس" تنفيذ عمليات يجري تخطيطها بالتنسيق مع قوات الأمن الصومالية ضد "الشباب" وجماعات مرتبطة تنتمي لتنظيم "داعش".