مقتل العشرات بهجوم جديد في إثيوبيا
قتل العشرات بهجوم جديد ذي طبيعة عرقية شنته جماعة مسلحة في ولاية أوروميا أكبر الولايات الإثيوبية وأكثرها تضررا من الجفاف.
قتل العشرات بهجوم جديد ذي طبيعة عرقية شنته جماعة مسلحة في ولاية أوروميا أكبر الولايات الإثيوبية وأكثرها تضررا من الجفاف.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن شهود أن العشرات قتلوا "في هجوم عرقي جديد بإثيوبيا".
كما نقلت عن سكان في أوروميا أن "الهجوم شنته جماعة مسلحة من عرقية الأمهرة".
وكانت المنطقة ذاتها شهدت في يونيو الماضي هجوما وصف بأنه الأكثر دموية إذ أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص من عرقية الأمهرة.
وأعلنت واشنطن أنها سترسل موفدها الخاص إلى إثيوبيا لمناشدة "كل الأطراف" على وقف القتال، وذلك بعد تجدد القتال في شمال إثيوبيا، كما أدانت إريتريا "لانخراطها مجددا في الصراع".
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن "مايك هامر موفد الرئيس (الأمريكي جو) بايدن سيتوجه إلى إثيوبيا في عطلة نهاية الأسبوع" ليشدد على ضرورة أن "توقف كل الأطراف العمليات العسكرية ومباشرة مفاوضات سلام".
وقالت الناطقة إن على "جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس، ووقف التصعيد، حتى يمكن استئناف عمليات الإغاثة الإنسانية". وأكدت أنه "لا حل عسكريا للصراع".
وفي تصريح للصحفيين أدانت الناطقة "عودة إريتريا إلى الصراع" وكذلك "استمرار هجمات جبهة تحرير تيغراي، والضربات الجوية للحكومة الإثيوبية".
واستؤنف القتال الأسبوع الماضي شمال البلاد بعد فترة هدوء استمرت خمسة أشهر، وهو ما حطم آمال التوصل إلى حل سلمي للحرب التي استمرت قرابة عامين وإنهاء أزمة إنسانية عانت فيها تيغراي من الجوع على نطاق واسع.
يذكر أن "جيش تحرير أوروميا" المنخرط في صراع دموي مع الحكومة الإثيوبية، كان اقترح عليها قبل أسبوعين إعلان "هدنة إنسانية" لتسهيل تقديم المساعدة للجياع في منطقة أوروميا، محذرا من المجاعة هناك.
وتعد أوروميا، أكبر الولايات الفيدرالية في إثيوبيا، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا بالجفاف في البلاد.
المصدر: وكالة "أسوشيتد برس"