إيرانيات يطلقن حملة المقلوبة الفلسطينية في يوم القدس العالمي
أطلقت إيرانيات في مدينة قشم المطلة على الخليج حملة أكلة "المقلوبة" الفلسطينية الشهيرة للعام الثاني في يوم القدس العالمي للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني
أطلقت إيرانيات في مدينة قشم المطلة على الخليج حملة أكلة “المقلوبة” الفلسطينية الشهيرة للعام الثاني في يوم القدس العالمي للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وخاصة النساء الفلسطينيات اللواتي يتعرضن للقمع والاضطهاد الشديدين من الاحتلال الصهيوني.
وأفاد مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” في إيران أن الحملة لقيت استقبالا واسعا من المواطنين وشاركت في تنظيمها العديد من الفتيات الإيرانيات من فئات مختلفة.
وكانت الحملة هذا العام أكثر انتشارا وزخما من العام الماضي الذي نظمت فيه للمرة الأولى.
جاء طبخ الأكلة الفلسطينيّة في يوم القدس العالميّ الذي يحتفل به الإيرانيون وغيرهم كلّ عام في آخر يوم جمعة في شهر رمضان، دعماً لصمود الشعب الفلسطينيّ ومقاومته.
تعدّ المقلوبة من أهمّ الأطباق التاريخيّة التي تميّز المطبخ الفلسطينيّ، وهناك رواياتٌ متعدّدةٌ عن منشئها وسبب تسميتها، أشهرها تلك التي تعيدها إلى زمن تحرير القدس على يد القائد صلاح الدين الأيّوبي حين قدمت له الأكلة بعد استعادة المدينة من الصليبيّين.
بالتالي، صار للمقلوبة اليوم دلالاتٌ سياسيةٌ يستحضرها الفلسطينيون عند تحضيرها.
في حديث مع “المركز الفلسطيني للإعلام” تقول الناشطة الإيرانية زهراء ماهيجير التي شاركت في حملة طبخ المقلوبة الفلسطينية: إنّ هذه الأكلة “رمزية لها دلالات أكبر من مجرد طعام فلسطيني محلي”، مؤكدة أنها أكلة تاريخية شهدت فصول الإجرام الصهيوني بحق فلسطين أرضا وتراثا وتاريخا وإنسانا.
في السياق نفسه، تقول الناشطة الإيرانية زينب جشم براه لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: إنّ الحملة أُعلنَت منذ أكثر من أسبوع، قبل تنظيمها اليوم الجمعة. وتضيف جشم براه أنّ “المقلوبة الفلسطينيّة رمز لنضال المرأة الفلسطينيّة في مواجهة الكيان الصهيوني وجرائمه.
وشاركت في تنظيم الحملة أيضا جمعية الإيرانيات الحماة لفلسطين في مدينة قشم والتي شكلتها سابقا منظمة الدعاية الإسلامية. وشاركت أعضاء الجمعية بكثافة في يوم القدس العالمي هذا العام وقمن بحملة توعية وتثقيف فيما يتعلق بإحياء هذا اليوم وأهميته، فضلا عن القضية الفلسطينية وتاريخها.