الأمن الأردني يمنع متظاهرين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في عمّان

منعت قوات الأمن الأردنية، مساء يوم الأحد، مئات المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان كانوا احتشدوا قرب السفارة في منطقة الرابية، تنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ أهالي قطاع غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

منعت قوات الأمن الأردنية، مساء يوم الأحد، مئات المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان كانوا احتشدوا قرب السفارة في منطقة الرابية، تنديداً بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحقّ أهالي قطاع غزة، ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

وجاءت الفعالية تحت شعار "حصار سفارة العدوّ الصهيوني"، ردّاً على دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفضاً لـ"جرائم قوات الاحتلال في قطاع غزة، والإبادة التي تمارسها قوات الاحتلال وحصار مستشفى الشفاء، وتنديداً بجرائم اغتصاب النساء".

واستخدمت قوات الأمن، التي كثّفت حضورها في المكان، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ومنعهم من الوصول إلى السفارة، كما اعتقلت عدداً منهم.

ودعا المشاركون إلى فتح الحدود أمام الراغبين بـ"الجهاد في فلسطين"، مطالبين بقطع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية باتجاه الكيان المحتل عبر الأراضي الأردنية، سيّما في "ظلّ الحصار والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة".

كذلك أكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة، وأنتقدوا الموقف العربي الرسمي المتخاذل من الحرب على غزة، مستهجنين في الوقت نفسه "استسلام الأنظمة العربية لارادة الاحتلال الإسرائيلي وقادته".

ويشهد الأردن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994.

واستدعت عمّان مطلع نوفمبر/تشرين الثاني سفيرها لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.