الداخل الفلسطيني المحتل: يوم الأرض يؤكد مركزية الصراع مع الاحتلال

أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل اليوم السبت، ما وصفته بمركزية يوم الأرض الخالد الذي يحي شعبنا الذكرى الثامنة والأربعين لها

الداخل الفلسطيني المحتل: يوم الأرض يؤكد مركزية الصراع مع الاحتلال

أكدت الهيئة الوطنية لدعم وإسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل اليوم السبت، ما وصفته بـمركزية يوم الأرض الخالد الذي يحي شعبنا الذكرى الثامنة والأربعين لها”.

وثمنت الهيئة، في بيان لها، “دور شعبنا بالداخل بالانتفاض في هذا اليوم المجيد رفضًا لمصادرة آلاف الدونمات من أراضي النقب ودير حنا وعرابة وسخنين وغيرها؛ فإن الهيئة تجدد تأكيدها على أن الأرض ما زالت محور الصراع في مواجهة سياسة الاحتلال والاستيطان المستعمر خاصة بالضفة الغربية والتميز العنصري”.

كما أكدت الهيئة في بيانها على أن “ممارسات حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا بالداخل في إطار سياسة الترهيب والتخويف عبر الملاحقة… وغيرها من الممارسات التعسفية والعنصرية، لن تفلح في ثني أبناء شعبنا علي الاستمرار بالكفاح من أجل الأرض والقضية والهوية”.

وقالت الهيئة إن “معركة طوفان الأقصى وصمود وكفاح شعبنا في غزة في مواجهة عدوان الاحتلال العسكري هو جزء لا يتجزأ من معركة الكفاح من أجل الأرض في مواجهة حرب الإبادة الجماعية وسياسة الاقتلاع والتشريد الاحتلالية التي ستفشل علي صخرة صمود شعبنا”.

و”يوم الأرض” الفلسطيني هو يوم يُحييه الفلسطينيون وأنصارهم في أنحاء العالم في 30 آذار/مارس من كلِ سنة، وتَعود أحداثه للشهر نفسه من عام 1976 بعد أن قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة، وقد عم إضراب عام ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط ستة فلسطينيين، وأُصيب واعتقل المئات.