شهادات مروعة من أسرى غزة المفرج عنهم: "أصفاد الموت" تسببت ببتر أطراف البعض
كشف عدد من الأسرى المفرج عنهم ظهر يوم الخميس، عن شهادات جديدة مروّعة حول التعذيب الجسدي والنفسي، وأساليبه التي في سجون الاحتلال
كشف عدد من الأسرى المفرج عنهم ظهر يوم الخميس، عن شهادات جديدة مروّعة حول التعذيب الجسدي والنفسي، وأساليبه التي في سجون الاحتلال، والتي تسبب بـ "بتر" الأطراف وجروح غائرة وآلام مستمرة.
وأطلق جيش الاحتلال، سراح (101) أسيراً من قطاع غزة؛ والذين اعتقلوا خلال الحرب العدوانية المستمرة لليوم الـ181 تواليًا على قطاع غزة؛ وهم الدفعة الثانية التي يتم الإفراج عنها خلال شهر رمضان المبارك.
ومن بين الأسرى المفرج عنهم طبيبان و3 أطفال و5 مسنين.
وتحدث الأسرى المفرج عنهم، عن استخدام الأصفاد البلاستيكية الضيقة، والتي تعرف باسم "أصفاد الموت" لفترات طويلة.
وأكد أسرى محررون، أن تلك الأصفاد تسببت بـ "بتر" أطراف أسرى. بينما نوه آخرون إلى شدة الوجع والتعذيب الذي واجهوه داخل سجون الاحتلال.
وقال الأسير المحرر يوسف أبو العلا (50 عامًا) إنه "أمضى 55 يومًا في سجون الاحتلال وهو معصوب العينين، والأصفاد لم تفك من ساعدي حتى أثناء تناول الطعام أو دخول الحمام لدقائق معدودة".
وتابع: "أوضاع الأسرى غير إنسانية، الأصفاد كادت أن تبتري يدي، بعض الأسرى نقلوا إلى ما تسمى عيادات الاحتلال وبترت أيديهم بالفعل. دولة الاحتلال التي تدعي الإنسانية لا تعرف معني الإنسانية من الأساس".