بوريل: يتعين على إسرائيل تنفيذ قرار 2728 لوقف الحرب على غزة الآن

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، إن قرار إسرائيل بفتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية في غزة لن يكفي لمنع المجاعة في غزة.

بوريل: يتعين على إسرائيل تنفيذ قرار 2728 لوقف الحرب على غزة الآن

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة، إن قرار إسرائيل بفتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات الإنسانية في غزة لن يكفي لمنع المجاعة في غزة.

وكتب بوريل على منصة إكس "بعد التنديد واسع النطاق لمقتل سبعة من موظفي "ورلد سنترال كيتشن" على يد الجيش الإسرائيلي والضغوط الدولية المتزايدة، ستفتح الحكومة الإسرائيلية بعض الممرات للمساعدات الإنسانية، لا يكفي هذا لمنع المجاعة في غزة".

وأضاف "يتعين تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الملزم رقم 2728. الآن."

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً.

كذلك قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانس إن قرار مجلس الأمن الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان ملزم.

جاء ذلك في مقابلة لكوبمانس مع صحيفة El Pais، حيث تابع: "إن قرار مجلس الأمن الدولي ملزم. ويجب على إسرائيل و(حماس) الالتزام به. وفيما يتعلق بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية، وهو أمر ضروري أيضا، فمن الواضح أن إسرائيل لا تمتثل لهذا القرار، ولا يتم تنفيذه، وذلك أمر غير مقبول، ويتناقض مع كل ما يمثله الاتحاد الأوروبي. إننا نرى أطفالا يموتون من الجوع لأن هذا القرار لا ينفذ، ومن غير القانوني استخدام الجوع كسلاح في الحرب".

ووفقا له، فإن أحدا لم يعد يؤمن بـ "خارطة الطريق" للتسوية في الشرق الأوسط. ويعتقد كوبمانس بأنه من الضروري دمج إسرائيل في المنطقة العربية، وخاصة من خلال الاتفاقيات الإقليمية بشأن التجارة الحرة والمياه والطاقة وتغير المناخ. وإضافة إلى ذلك، ينبغي تقديم ضمانات أمنية لإسرائيل من قبل أوروبا والولايات المتحدة والدول الأخرى، وهو ما يمكن أن يشجع إسرائيل وفلسطين على التوصل إلى حل سلمي للقضية. ويأمل كوبمانس أن يتم إنشاء صندوق للسلام يساهم فيه الأوروبيون والأمريكيون وعدد من الدول الأخرى.

وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد اعتمد قرارا، 25 مارس، للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان، وهو ما سيؤدي إلى هدنة مستدامة طويلة الأمد. وصوتت 14 دولة لصالح القرار، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. إلا أن نص القرار لا يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن المختطفين، وهو ما يشكل حجر عثرة أمام إسرائيل.