الاحتلال يمنع رئيس الوزراء الفلسطيني من زيارة بلدات في رام الله ونابلس
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبدون سابق إنذار، منعت زيارة وجولة ميدانية كان مقررا أن يقوم بها مصطفى صباح اليوم في بلدتي دوما وقصرة بمحافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
وأضافت الهيئة -في تصريح مقتضب- "يأتي هذا الاجراء التعسفي استكمالا لسلسلة إجراءات عنصرية تتخذها سلطات الاحتلال بحق الحكومة الفلسطينية، وذلك في محاولة يائسة منها للعمل على خلخلة الثقة بينها وبين المواطن الفلسطيني".
من جانبه، قال رئيس بلدية قصرة لمراسلنا إن الجهات المسؤولة في الحكومة الفلسطينية أبلغتهم بإلغاء الزيارة بسبب منع الاحتلال.
وأوضح أن إلغاء الجولة جاء بتحريض من المستوطنين، إذ كانت زيارة مصطفى ستشمل تفقد اثار اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم في هذه البلدات.
وكانت مجموعات الكترونية تابعة للمستوطنين نشرت دعوات تحريضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لمنع زيارة مصطفى بادعاء أن مرافقيه يحملون السلاح مما يشكل تهديدا للمستوطنين في المستوطنات القريبة.
ورصد شهود عيان انتشارا لمجموعات من المستوطنين في الطرق التي كان سيسلكها مصطفى في طريقه من رام الله إلى قرى نابلس.
ويأتي منع زيارة مصطفى بعد يومين من تقارير إعلامية تحدثت عن عرقلة الاحتلال زيارة رئيس السلطة محمود عباس إلى العاصمة السورية دمشق، في خطوة عدّها مراقبون توجهاً من حكومة الاحتلال لتقليص الصلاحيات الممنوحة للسلطة.
