رحيل الأديب والمناضل المقدسي ماجد أبو غوش.. ترجل فارس الكلمة والذاكرة
غيب الموت، مساء أمس الخميس، الأديب والمناضل المقدسي ماجد أبو غوش، بعد رحلة صابرة مع المرض، ليترجل فارسٌ نذر حياته لتوثيق الوجع الفلسطيني بمداد من الشعر والرواية.
غيب الموت، مساء أمس الخميس، الأديب والمناضل المقدسي ماجد أبو غوش، بعد رحلة صابرة مع المرض، ليترجل فارسٌ نذر حياته لتوثيق الوجع الفلسطيني بمداد من الشعر والرواية.
الراحل الذي حمل "عمواس" في قلبه وأوراقه منذ لحظة التهجير الأولى، استطاع أن يحول المأساة الشخصية والوطنية إلى إرث إبداعي عابر للأجيال. وبصفتة عضواً في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء، كان أبو غوش صوتاً حراً دافع عن الرواية الفلسطينية في شتى المحافل.
تتنوع تركة الراحل بين القصيدة التي تفيض بالحنين، والرواية التي تؤرخ للمكان، وأدب الأطفال الذي سعى من خلاله لغرس الجذور في نفوس الصغار، مخلفاً وراءه فراغاً كبيراً في المشهد الثقافي الفلسطيني.
أبرز مؤلفات الأديب والمناضل المقدسي ماجد ابو غوش التي صدرت خلال مسيرته الإبداعية:
المجموعات الشعرية (الدواوين)
تُعد الدواوين الشعرية العمود الفقري لإنتاجه، ومنها:
صباح الوطن (1984)
قالت لي الأرض (1989)
عمواس (1991)
قيامة (1991)
بغداد (1991)
حمى وردة الشهداء (2001)
بكاء الوردة (2002) - (تُرجم إلى الإسبانية)
بانتظار المطر (2004)
غيمة زرقاء (2007)
أسميك حلمًا وأنتظر ليلي (2009)
عصيان (2013)
فيما يشبه الحنين (2021)
الروايات
اتجه أبو غوش إلى الرواية لتوثيق التحولات السياسية والمجتمعية الفلسطينية، ومن رواياته المعروفة:
عسل الملكات (2016) - ترصد مرحلة الانتفاضة الثانية.
سارة حمدان (2017)
عتبة الجنون
أدب الأطفال
خصص جزءاً من إبداعه لغرس الهوية والذاكرة في نفوس الأطفال، ومن قصصه:
أحلام ماجد (2016)
فراشة (2016)
فرح والعصفور الصغير (2016)
النهر الذي ضل الطريق إلى البحر (2017)
ثمرة شجرة البلوط (2019)
مخيم يحلم بالبحر (2021)