ملتزمون بمفاوضات تؤدي لقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية
نرفض ما تطلبه تسيبي ليفني من ثمن مقابل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو.
السلطة الفلسطينية: نرفض ما تطلبه تسيبي ليفني من ثمن مقابل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاق أوسلو.
تعلم ليفني بصفتها رئيس الطاقم الإسرائيلي، تعلم جيدا بأن الاتفاق الأميركي الفلسطيني الإسرائيلي، نص على إطلاق سراح الأسرى مقابل عدم الذهاب الى المنظمات الدولية لمدة تسعة أشهر.
ان المسؤول عن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود هي الحكومة الإسرائيلية التي واصلت الاستيطان، ولم تنفذ الاتفاق الخاص بإطلاق سراح الأسرى.
الرئيس محمود عباس كان وما زال ملتزما بمفاوضات حقيقية وجادة تؤدي إلى سلام عادل وشامل ينهي الاحتلال، ويؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
ان الجانب الأميركي واللجنة الرباعية والمجتمع الدولي، يثمنون موقف الرئيس عباس، وبأنه شريك حقيقي وجاد في صنع السلام إن وجد الشريك في الجانب الإسرائيلي.