المنسق الجديد لعملية السلام بالشرق الأوسط يحث على تجنب الخطوات الأحادية ويؤكد عمله لخلق بيئة للحوار
في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي بصفته منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، التمس تور وينسلاند دعم المجلس الأمن لجهوده الرامية إلى تشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على السعي لتحقيق السلام، والامتناع عن أي خطوات أحادية
في أول إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي بصفته منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، التمس تور وينسلاند دعم المجلس الأمن لجهوده الرامية إلى تشجيع الإسرائيليين والفلسطينيين على السعي لتحقيق السلام، والامتناع عن أي خطوات أحادية مضرّة، والمساعدة على خلق بيئة مواتية للحوار.
جاء ذلك في جلسة افتراضية لمجلس الأمن، الذي ترأسه تونس هذا الشهر، عُقدت على المستوى الوزاري صباح الثلاثاء، بمشاركة طائفة من الوزراء والمسؤولين لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية.
تور وينسلاند، الذي تسلم مهام المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط خلفا لنيكولاي ملادينوف، تحدث عن الوضع الميداني والسياسي في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، مرحبا بقرار إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية في بداية كلمته.
وقال: "إن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وغزة ستكون خطوة حاسمة باتجاه الوحدة الفلسطينية، وستضفي شرعية متجددة على المؤسسات الوطنية، بما في ذلك مجلس تشريعي وحكومة يتم انتخابهما ديمقراطيا في فلسطين". وأبدى استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود الشعب الفلسطيني في بناء دولة فلسطينية ديمقراطية مبنية على سيادة القانون مع حقوق متساوية للجميع.