حكم بإعدام ٢٩ عنصر من المخابرات السودانية، على خلفية مقتل الناشط السوداني أحمد الخير،
أيدت المحكمة العليا في السودان، الأحد، أحكام الإعدام الصادرة بحق ٢٩ منسوباً إلى جهاز المخابرات العامة، على خلفية مقتل الناشط "أحمد الخير"
وقُتل "الخير" تحت التعذيب، في ٣١ يناير/كانون الثاني ٢٠١٩، لمشاركته في احتجاجات شعبية بدأت آواخر ٢٠١٨، تنديداً بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وفي ٢٩ ديسمبر/كانون الأول الماضي، قضت المحكمة الابتدائية، بإعدام العناصر الـ٢٩ شنقاً، وسجن اثنين لمدة ٣ سنوات، وتبرئة ٧ آخرين.
وذكرت وكالة أنباء السودان الرسمية، أن المحكمة العليا أيدت (بحكم نهائي) قرارات الإعدام الصادرة بحق منسوبي جهاز المخابرات العامة الـ ٢٩
وأضافت الوكالة، أن المحكمة قررت أيضاً تبرئة ٥ متهمين في القضية، وسجن ٤ آخرين، سنتين لكل واحد منهم.
وينتمي أحمد الخير، لحزب "المؤتمر الشعبي" المعارض، الذي أسسه الراحل حسن الترابي، حيث اعتقل لمشاركته في احتجاجات، أجبرت الجيش على عزل رئيس النظام السابق عمر البشير.
واعتقلت قوة أمنية الراحل، من منزله ببلدة "خشم القربة" شرقي السودان، في ٢٧ يناير/كانون الثاني ٢٠١٩، ثم لقي حتفه تحت التعذيب، خلال اعتقاله بمدينة كسلا، في ٣١ من الشهر ذاته.