الجيش السوداني: الموقف العام مستقر عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أن الموقف العام مستقر وأن القوات المسلحة بدأت المرحلة الثانية فجر اليوم الثلاثاء لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة والمطار.
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية أن الموقف العام مستقر وأن القوات المسلحة بدأت المرحلة الثانية فجر اليوم الثلاثاء لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة والمطار.
وفي موجز التقرير اليومي الذي يصدر من مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة: "
- الموقف العام مستقر عدا مناوشات محدودة في محيط منطقة القيادة والمطار.
- بداية المرحلة الثانية فجر اليوم لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة وصولا إلى وسط الخرطوم بالتزامن مع بقية المناطق تدريجيا.
- متابعتنا لمعلومات دقيقة بفصول عملية التآمر ومؤشرات قوية بتورط أطراف إقليمية ومحلية نفصح عنها في الوقت المناسب.
- هروب للمتمردين من مطار مروي ومحاولة القيام بأعمال سلب ونهب بالمدينة مما استدعى التعامل الحاسم بالقوات الجوية وتكبيدهم خسائر فادحة.
- استمرار أعمال التضييق على المواطنين وحرق سوق الخرطوم بحري وترويع للمواطنين بمناطق متفرقة داخل وخارج العاصمة وعمل ارتكازات في عدة مناطق للنهب".
وأضاف الموجز: "
- تم عرض مقترح هدنة من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية وافقت عليها القوات المسلحة إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم بها ولم تتوقف مناوشاتهم لمحيط القيادة والمطار والاعمال التي سبق ذكرها.
- تصدت قواتنا في الفرقة الخامسة لمحاولة اقتحام فاشلة غرب الأبيض وكبدت المليشيا المتمردة خسائر فادحة.
- نحافظ على مستوى دقيق للقيادة والسيطرة على قواتنا وتوجيهاتها للمناطق والفرق بالاستمرار في استقبال كل من يبلغ بنفسه من عناصر التمرد تطبيقا لقرارات القائد العام (رئيس المجلس الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان) بالعفو العام وقبول الانضمام لصفوف القوات المسلحة".
وأصدرت وزارة الداخلية السودانية، قرارا وزاريا رقم (195)، خاص بتشكيل آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية وجمع وحفظ الجثث بالتنسيق مع الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني وجميع الجهات.
وأكدت الوزارة بأن الألية المشكلة بالتنسيق مع الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني وجميع الجهات ذات الصلة برئاسة الأمين العام للمجلس القومي للدفاع المدني "تختص بمتابعة وصول وإستلام المساعدات الإنسانية والاغاثية، والعمل علي توفير جميع الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية، وإيوائية وحصر الجهات الأكثر حوجة للمساعدات مع إعطاء الأولوية للمستشفيات والمراكز الصحية، والإشراف على توزيع المساعدات وتوصيلها لوجهتها بالتنسيق مع القوات المسلحة".
ما أوضحت أن الألية المشكلة تختص أيضا "بالتعامل مع الجثث المنتشرة بالطرقات والمواقع المختلفة، وحفظها بالمشارح بالوسائل المتاحة وإسعاف المصابين والجرحي، وترحيلهم للمستشفيات والمراكز العلاجية والإشراف على ترحيل الكوادر الطبية من وإلى المستشفيات والمراكز، وإستقبال جميع بلاغات الإغاثة عبر الأرقام (999 النجدة - 777 المرور-996 الدفاع المدني)".
وأشارت بأنه على مجالس الولايات التفعيل الفوري للاختصاصات، بحيث تبدأ الآلية مهامها فورا وبصورة عاجلة.