وزير البترول المصري يصل الأراضي المحتلة ويلتقي مسؤولين إسرائيليين
وصل وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، صباح اليوم الأحد، إلى الأراضي المحتلة، في زيارة رسمية هي الأولى لوزير مصري منذ 2016.
وذكر بيان صحفي أن الزيارة تهدف إلى «بلورة الرؤية المشتركة والحوار المنهجي لتطوير سوق إقليمية للغاز في ظل دخول ميثاق المنتدى حيز التنفيذ بما يدعم جهود الدول الأعضاء في استثمار احتياطياتها من الغاز واستخدام البنية التحتية المتاحة الحالية والمستقبلية من خلال تعاون مثمر وبناء بين دول المنتدى».
ويضم «منتدى غاز شرق المتوسط» الدول السبع المؤسسة وهي مصر وفلسطين والاحتلال وقبرص واليونان والأردن وإيطاليا.
وكانت القناة 13 العبرية قد ذكرت في تقرير لها أن الملا سيبحث مع مضيفيه في «إسرائيل» مشروع مد خط أنابيب يربط الأراضي المحتلة بشبه جزيرة سيناء في مصر، بالإضافة إلى «تطوير حقول الغاز»، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وصرح الملا نهاية الشهر الماضي أن استيراد مصر للغاز الطبيعي من إسرائيل «جاء للحفاظ عليه من الهدر، نظرا لأن عدد السكان في «إسرائيل»، قليل، وبالتالي لديها فائض كبير من الغاز»، مؤكدا أن هذا الغاز سيمرر على محطات الإسالة في مصر، بهدف إعادة تصديره للأردن. وقد استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، في مقر رئاسة الوزراء بالقدس العربية المحتلة،، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا،
ورحب نتانياهو بالوزير المصري، مشيدا بالتعاون بين مصر وإسرائيل في مجال الطاقة ومجالات أخرى.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن عصرا جديدا من السلام والازدهار يسود حاليا بفضل الاتفاق الإبراهيمي.
وأضاف أن هذا العصر بدأ بطبيعة الحال باتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين مصر وإسرائيل، ثم قال نتانياهو إن هناك تحولا يتيح يحسن الأوضاع الاقتصادية عند جميع شعوب المنطقة.