قراصنة يخترقون ألاف الكاميرا ألأمنية لمستشفيات وسجون وشركات أمريكية
أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن مجموعة من القراصنة استطاعوا اختراق شركة "فيركادا" التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتمكنوا من الوصول لمقاطع مصورة من 150 ألف كاميرا أمنية.
أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن مجموعة من القراصنة استطاعوا اختراق شركة "فيركادا" التي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتمكنوا من الوصول لمقاطع مصورة من 150 ألف كاميرا أمنية.
وأوضحت الوكالة أن المقاطع المصورة التي يدعي قراصنة البيانات أنهم حصلوا عليها، تشمل لقطات من مستشفيات عامة ومستشفيات للأمراض العقلية، وعيادات مخصصة لصحة النساء ومدارس وشركات تجارية بما في ذلك شركة "تيسلا" لصناعة السيارات الكهربائية.
وقالت "فيركادا" في بيان إنها قامت بإخطار وكالات إنفاذ القانون، وقد تم منع وصول أي جهة لأرشيف كاميرات المراقبة، كما تم تعطيل الكاميرات وفصلها عن الشبكة.
وقالت "بلومبيرغ" إنها شاهدت مقاطع من أحد السجون في ولاية ويسكونسن حيث يقوم رجال الشرطة باستجواب أحد الموقوفين، حيث تمكن القراصنة من الوصول للكاميرات الأمنية، كما تمكنوا من الوصول لكاميرات المراقبة في مدرسة ساندي هوك في كونيتيكت حيث قتل مسلح 20 شخصا في 2012.
وقال تيل كوتمان، الذي ينسب الفضل لنفسه في اختراق أنظمة "فيركاد"، لـ"بلومبيرغ" إن ما دفعهم إلى ذلك "حب الاستطلاع الكبير، والنضال من أجل حرية المعلومات وضد الملكية الفكرية، وكمية كبيرة من معاداة الرأسمالية، والتلميح بالفوضى هي أمور تنطوي على المرح الكثير الذي يستحق أن نقوم به".
وأشار إلى أن الهجوم لم يكن معقدا، وشمل استخدام حساب متقدم للتسلل إلى شركة "فيركادا"، بعد أن تمكنوا من العثور على اسم مستخدم وكلمة مرور لحساب أحد المسؤولين.
وتبيع شركة "فيركادا"، التي تأسست عام 2016 ، الكاميرات الأمنية التي يمكن للعملاء الوصول إليها وإدارتها عبر الإنترنت. وفي يناير 2020 جمعت الشركة 80 مليون دولار من تمويل رأس المال الاستثماري، مما قيم الشركة بـ 1.6 مليار دولار.
المصدر: "بلومبيرغ"