المبعوث الأميركي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإحياء المسار السياسي.

يصل المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، هادي عمرو، الاثنين، إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، يبحث فيها إجراءات بناء الثقة بين الجانبين بهدف تعبيد الطريق أمام إحياء المسار السياسي.

المبعوث الأميركي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإحياء المسار السياسي.

يصل المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، هادي عمرو، الاثنين، إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل لعقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، يبحث فيها إجراءات بناء الثقة بين الجانبين بهدف تعبيد الطريق أمام إحياء المسار السياسي.

وقالت مصادر فلسطينية، إن عمرو سيلتقي في رام الله مع كل من عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الدكتور مجدي الخالدي.

وذكرت المصادر، أن الجانب الفلسطيني سيطالب بدور أميركي أكبر في الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ المطالب الفلسطينية المتعلقة بالتراجع الإسرائيلي عن اتفاقات "أوسلو" خاصة ما يتعلق بالتوسع الإسرائيلي في الاستيطان، وإحياء الولاية الأمنية في المدن الرئيسة، وإقامة مطار، وعودة الإشراف الأمني الفلسطيني على المعابر الخارجية وغيرها.

وقالت المصادر إن الجانب الفلسطيني سيطالب أيضاً بتطوير العلاقة "الفلسطينية - الأميركية" على المستوى السياسي والمالي، لافتة إلى بطء إجراءات الإدارة الأميركية تجاه الفلسطينيين، والتي من بينها تأخر إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، وعدم عودة الدعم المالي المباشر لميزانية الحكومة والذي كان يصل إلى حوالي 500 مليون دولار سنوياً في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

وكانت إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب أغلقت القنصلية الأميركية في القدس، وأوقفت مختلف أشكال الدعم المالي للفلسطينيين مشترطة لاستئناف الدعم قبول الفلسطينيين بخطة ترمب للحل السياسي التي سمحت لإسرائيل بضم حوالي ثلث الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.

وتأتي زيارة عمرو وسط انسداد في العملية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، مؤخراً، أنه لن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولن يجري مفاوضات معه بشأن حل الدولتين.

كما أعلن الرئيس عباس أنَّ السلطة الفلسطينية ستعيد بحث الاعتراف بإسرائيل في حال عدم انسحابها من الأراضي المحتلة عام 67 خلال عام.

وعقد عدد من المسؤولين الاسرائيليين لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين مؤخراً لكنها اقتصرت على الجوانب الحياتية ولم تتناول العملية السياسية التي يرفض رئيس الحكومة نفتالي بينت الخوض فيها.