أمريكا تدرس فتح قنصلية شرقي القدس دون تنسيق مع "إسرائيل"
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الإدارة الأمريكية تدرس فتح القنصلية في شرقي القدس المحتلة، من جانب واحد ودون التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن الإدارة الأمريكية تدرس فتح القنصلية في شرقي القدس المحتلة، من جانب واحد ودون التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة وفق ما ترجمته وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تدرس فتح فرع لقنصليتها شرقي القدس خلافًا لموقف "إسرائيل"، إذ تجري اتصالات مع الحكومة الفلسطينية بهذا الخصوص.
وبينت أن فرع القنصلية شرقي القدس عمل حتى العام 2010 في طريق نابلس شرقي المدينة وبعدها تم نقلها إلى حي "ارنونا" غربي المدينة.
وذكرت الصحيفة أن "القنصلية الأمريكية بشارع أغرون غربي المدينة والفرع التابع لها شرقي المدينة ساعد سابقًا على إقامة مؤسسات سيادية للسلطة الفلسطينية وعملت على تأهيل أجهزة الأمن الفلسطينية وكانت على اتصال مع القادة الفلسطينيين".
ونقل عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قوله إن الخطوات الأمريكية الأخيرة تدلل على أن الإدارة الأمريكية لا تعترف بضم شرقي القدس، مشددًا على رغبته في تأسيس القنصلية الأمريكية شرقي المدينة للسفارة الأمريكية في الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ويأتي ذلك في ظل الخلافات داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول مسالة إعادة فتح السفارة، إذ يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي "نفتالي بينيت" الفكرة جملة وتفصيلاً، بينما يرى نائبه وزير الخارجية "يائير لبيد" إمكانية للموافقة على الخطوة بعد تمرير الميزانية الإسرائيلية واستقرار الحكومة في غضون عدة أشهر.