موسكو: الشعب السوداني هو من يحدد ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في بلاده انقلابا

شدد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، على أن الشعب السوداني يجب أن يحدد بنفسه ما إذا كانت الأحداث في بلاده انقلابا أم لا، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف.

موسكو: الشعب السوداني هو من يحدد ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في بلاده انقلابا
موسكو: الشعب السوداني هو من يحدد ما إذا كانت الأحداث الأخيرة في بلاده انقلابا

شدد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، على أن الشعب السوداني يجب أن يحدد بنفسه ما إذا كانت الأحداث في بلاده انقلابا أم لا، داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف.

وقال الدبلوماسي الروسي للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي حول السودان: "من الصعب القول ما إذا كان ذلك انقلابا أم لا. الانقلاب له معنى محدد. والأحداث من هذا القبيل تتكرر في مناطق مختلفة من العالم، ولا يتم وصفها بالانقلاب".

وتابع: "أحيانا يسمونها تغييرا للسلطة. ويجب أن ندرس ذلك، وعلى الشعب السوداني أن يحدد ما إذا كان ذلك انقلابا أم لا".

وتعليقا على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول "وباء الانقلابات"، قال بوليانسكي إن "الأمين العام عادة لا ينتقد مجلس الأمن لأننا نمثل قوى مختلفة. وأفهم أن الأمين العام قلق مثلنا كلنا".

وأكد أنه "يجب وقف العنف من قبل جميع الأطراف، وهذا الأهم... أنتظر بفارغ الصبر الاطلاع على التقارير حول ما يجري على الأرض".

وقال: "أرى أن ما يحدث /في السودان/ لا يقتصر على الاحتجاجات السلمية فحسب، بل تحدث احتجاجات يتخللها العنف أيضا".

وأضاف بوليانسكي أنه ليس على علم بمصير رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ومستقبل النظام السياسي في السودان... "هذا ما نتطلع لمعرفته الآن".

ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول الأحداث في السودان، حيث استولى العسكريون على السلطة واعتقلوا عددا من المسؤولين الحكوميين وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد.

واندلعت في السودان احتجاجات ضد احتجاز المسؤولين المدنيين، ودانت مختلف القوى السياسية والأطراف الدولية إجراءات العسكر.

المصدر: تاس