الثلاثاء القادم.. وقفات احتجاجية أمام السفارات البريطانية في عشر دول أوروبية تنديدا بوعد بلفور

أعلنت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، اليوم الأحد، أنها أنهت بالشراكة مع طيف من المؤسسات الفلسطينية الناشطة محليا داخل بلدان القارة الأوروبية، الإعداد لعشر وقفات شعبية تنديدية متزامنة وقتا، أمام السفارات البريطانية في عشر دول أوروبية.

الثلاثاء القادم.. وقفات احتجاجية أمام السفارات البريطانية في عشر دول أوروبية تنديدا بوعد بلفور

أعلنت مؤسسة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، اليوم الأحد، أنها أنهت بالشراكة مع طيف من المؤسسات الفلسطينية الناشطة محليا داخل بلدان القارة الأوروبية، الإعداد لعشر وقفات شعبية تنديدية متزامنة وقتا، أمام السفارات البريطانية في عشر دول أوروبية.

وأوضحت المؤسسة، أن من المقرر أن تنعقد هذه الوقفات يوم الثلاثاء المقبل، أمام السفارات البريطانية في كل من ألمانيا وأوكرانيا وإيرلندا وإيطاليا وبلجيكا وبولندا والدانمارك والسويد وسويسرا وهولندا.

 وأشارت "فلسطينيي أوروبا" إلى أن الوقفات المقررة، سيتخللها تقديم عرائض تستنكر هذا التصريح والآثار المترتبة عليه، و"توضح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني حين أصدرت مثل هذا التصريح الذي شكل أساسا للمأساة الفلسطينية الممتدة عبر عقود من الزمن".

وبينت المؤسسة أن الشعب الفلسطيني، "عانى وما يزال يعاني كل أشكال القتل والتهجير والتشريد والحصار، ومصادرة كافة الحقوق التي تحفظها له عموم القوانين الدولية والشرائع الإنسانية".

وستطالب تلك العرائض المقدمة، صناع القرار في بريطانيا بتقديم اعتذار رسمي عن هذه الجريمة، وتعويض المتضررين بسببه؛ وفقًا لمؤتمر فلسطينيي أوروبا.

وتأتي هذه الوقفات ضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات السياسية الهادفة إلى توحيد وتنسيق جهود المؤسسات والفعاليات على امتداد القارة؛ بغية توظيفها في تأثير أوسع ونفاذ أكبر داخل المجتمعات الأوروبية ودوائر صناعة القرار السياسي في القارة الأوروبية، بحسب المؤتمر.

ويوافق يوم الثلاثاء المقبل، الذكرى السنوية لتصريح وزير خارجية بريطانيا آرثر بلفور في 2 تشرين الأول/نوفمبر 1917، والذي تعهدت فيه بريطاينا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.

يشار إلى أن فكرة مؤتمر فلسطينيي أوروبا (مؤتمر العودة سابقًا)، نشأت عام 2003؛ للتأكيد على أن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وأراضيهم، بغض النظر عن أوضاعهم القانونية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، وللدعوة إلى عدم اختزال حق العودة في إطار جوانبه الإنسانية.

وقد أصدر الرئيس الفلسطين محمود عباس، اليوم الأحد 31 أكتوبر، قرارا بتنكيس العلم الفلسطيني على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها في دول العالم كافة، في الثاني من شهر نوفمبر من كل عام، الذي يصادف ذكرى "إعلان بلفور" المشؤوم.

وجاء في القرار الرئاسي، تنكيس العلم على مؤسسات الدولة وسفاراتها وممثلياتها كافة، في اليوم الثاني من نوفمبر من كل عام، وذلك تنديدا بوعد "بلفور"، وما تمخض عنه من تشريد للشعب الفلسطيني وسلب لحقوقه المشروعة، وتذكيرًا للعالم أجمع، وبالذات المملكة المتحدة، بضرورة تحمل المسؤولية لتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة المتمثلة في الاستقلال والحرية والعودة.