طالبان تنفي انضمام مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغاني إلى "داعش"

نفت حركة طالبان"د التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغانية انحازت إلى صفوف تنظيم"داعش" الإرهابي.

طالبان تنفي انضمام مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغاني  إلى "داعش"

نفت حركة "طالبان" التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين من قوات الأمن الأفغانية انحازت إلى صفوف تنظيم"داعش" الإرهابي.

وأكدت "طالبان" عدم صحة هذه الأنباء، وقالت "إنها لم تر أي تأكيد لمثل هذه المزاعم".

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عددا صغيرا من ضباط المخابرات الأفغان السابقين الذين تدربوا في الولايات المتحدة، وأعضاء سابقين في وحدات النخبة العسكرية انضموا إلى مقاتلي خلية داعش المحلية. وبحسب ما ذكره أشخاص مطلعون للصحيفة فإن عددهم صغير نسبيا ، لكنه يتزايد بعد انسحاب القوات الأمريكية ووصول طالبان إلى السلطة في أفغانستان.

ولفتت الصحيفة إلى أن "مسؤولي الأمن السابقين من الممكن أن يشاركو خبراتهم العسكرية مع الإرهابيين".

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤول في حركة طالبان قوله، "إن انضمام ممثلين عن القوات الأمنية للحكومة السابقة إلى داعش مستحيل.. لم نر دليلا على ذلك، ولا يمكن أن يكون ذلك ممكنا".

من جهة أخرى أعلن حاكم ولاية ننغرهار بشرق أفغانستان، في بيان أمس الاثنين، أن ما لا يقل عن 65 مسلحا من "داعش" استسلموا للسلطات الأفغانية.

وقال حاكم الولاية إن مسلحي تنظيم "داعش" الذين سلموا أنفسهم للسطات في الولاية عبروا عن ندمهم على ما ارتكبوه سابقا.

من جانب آخر، نشرت حركة "طالبان" مجموعة من الصور الحديثة توثق استعراضا عسكريا، يظهر عناصر قواتها بمظهر وهيئة جديدتين .

ونشر نائب المتحدث باسم حركة "طالبان"، إنعام الله سمنكاني، الصور في صفحته على "تويتر"، وأرفقها بنص قال فيه، إن "الكفاح المقدس من أجل حراسة وتقوية النظام الإسلامي هو المهمة الأساسية لهذه القوات".

وأطلق على هذه القوات تسمية "القوة الفاتحة التي يدافع جنودها المخلصون عن دينهم وأرضهم وشعبهم ونظامهم الإسلامي".