أهالي الشيخ جراح يدعون لحملة مؤازرة ودعم قوية لصمودهم
دعا أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، المهددين بالطرد من منازلهم من حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية، إلى الحشد والمؤازرة والدعم لصمودهم في الحي
دعا أهالي حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، المهددين بالطرد من منازلهم من حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية، إلى الحشد والمؤازرة والدعم لصمودهم في الحي.
وحثّ الأهالي الجماهير الفلسطينية للتضامن معهم والوجود اليومي في الحي، وعدم تركهم وحدهم، مؤكدين أن بيوتهم مفتوحة أمام الجميع.
وقال الأهالي: "كونوا معنا لنحمي الأرض معاً، مرُّوا دائماً لنسهر سويةً بقلب الحي، استمروا بالنشر، استمروا بالتواجد في الحي".
وشدد الأهالي في رسالة لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الظروف التي يمرون بها اليوم أصعب من قبل؛ لكون الخطر أقرب من أي وقت مضى.
وأردف أهالي الشيخ جراح: "نحن هنا سويةً وصلنا لهذه النقطة من الصمود، فابقوا معنا".
وبنهاية هذا اليوم يكون قد مرّ يومان منذ تسليم أهالي حي الشيخ جراح قرارهم لمحكمة الاحتلال العليا الإسرائيلية، والذي تضمن رفضاً قاطعاً للتسوية المطروحة والتي تسلب منهم الحق بملكية منازلهم.
وأشاروا إلى أنه وفي كل يوم يمضي، تكون محكمة الاحتلال أقرب لإصدار القرار الذي سيحدد مصيرهم، والذي قد يكون تهجيرا قسريا بحقهم.
وأضاف الأهالي: "نحن لا نعلم متى القرار، وكل يوم يمر يزيد فيه القلق أكثر، ويمكن للقرار بأن يكون بأي لحظة، وتواجدكم اليوم أهم من أي يوم مضى".
وكشف سكان الشيخ جراح عن ازدياد اعتداءات المستوطنين، بقيادة المتطرف يونتان يوسف، بحقهم حيث يقتربون من منازلهم، ويحاولون طردهم، ويعتدون عليهم لفظياً.
وقبل أيام قليلة أعلنت عائلات "الشيخ جراح" رفضها بالإجماع "التسوية" المقترحة من محكمة الاحتلال "العليا" في قضية أراضي الحي بالقدس المحتلة.
ويقوم "مقترح التسوية" الإسرائيلي على اعتبار الجيل الحالي فقط من سكان الشيخ جراح في المنازل بمرتبة مُستأجر محمي بموجب القانون، إذ يتضمن مخاطر جدية سياسية وقانونية من شأنها تمليك شركة "نحلات شمعون" الاستيطانية لأراضي الحي.