بينيت يؤكد التزامه بـاتفاق التناوب مع لبيد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت، السبت، إنه يؤكد التزامه باتفاق تناوب السلطة مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لبيد، وهو الاتفاق الذي شُكلت على أساسه الحكومة الائتلافية

بينيت يؤكد التزامه بـاتفاق التناوب مع لبيد

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت، السبت، إنه يؤكد التزامه باتفاق تناوب السلطة مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لبيد، وهو الاتفاق الذي شُكلت على أساسه الحكومة الائتلافية، بعد هزيمة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في يونيو الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده بينيت ولبيد، إلى جانب وزير المالية أفيجدور ليبرمان، وهو الأول بعد مصادقة الكنيست على موازنة الدولة لعامي 2021 و2022، فجر الجمعة، لأول مرة منذ 3 سنوات.

وذكر بينيت أن حكومته الائتلافية مستقرة وستكمل مدتها، وأشار إلى إقرار الميزانية بالقول: "أتينا بالسفينة إلى الشاطئ".

وأضاف: "لقد أوفينا بوعودنا. المهمة التالية هي التعامل مع التحديات التي تم تجاهلها منذ سنوات".

وأضاف رئيس الوزراء: "في وقت مناسب، مرت موازنة السنوات 2022-2021، وبذلك نكون قد أكملنا العملية المعقدة لطرد إسرائيل من 3 سنوات من عدم الاستقرار". 

وأوضح أن حكومته نجحت في مواجهة المتحور "دلتا" من فيروس كورونا، واستطاعت إدارة أزمة الجائحة دون إغلاق.

وأردف: "كنا أول من اتخذ قراراً بشأن الدواء المعزز، ويكفي أن ننظر إلى قفزة معدلات الإصابة في أوروبا لنفهم أين نحن وأين يوجد العالم ".

وأشاد وزير المالية أفيجدور ليبرمان بالحكومة الائتلافية، قائلاً: "لقد مررت بالعديد من الحكومات، ولا أتذكر حكومة بمستوى من التعاون بين وزراء مثل هذه الحكومة. صحيح أن هناك بعض الخلافات إلا أن مستوى التعاون والضمان المتبادل بين الوزراء ورؤساء الأحزاب كما لم أره من قبل. كان من دواعي سروري العمل ضمن هذه الحكومة".

وأعلن رئيس الوزراء عن السماح لعشرات الآلاف من اليهود المتدينين من "الأرثوذكس المتشددين" بالذهاب إلى العمل في سن الـ21، دون ربط بين العمل والتجنيد الإجباري، وهو الإجراء الأول من نوعه في تاريخ إسرائيل.

وقال بينيت: "نحن نعتبر كل الناس مرغوباًَ فيهم. أنت جزء من المجتمع الإسرائيلي ونحن نهتم بكل عائلة أرثوذكسية متشددة". 

وضمنت حكومة بينيت استمرارها، بعد موافقة 59 نائباً في الكنيست على الميزانية الجديدة، في مقابل معارضة 56.

وبلغت قيمة موازنة العام الجاري 609 مليارات شيكل (نحو 193 مليار دولار)، في حين بلغت موازنة العام المقبل 573  مليار شيكل (نحو أكثر من 181 مليار دولار). 

وبين ديسمبر 2018 ويونيو 2021، غرقت إسرائيل في أزمة سياسية غير مسبوقة، أدت إلى تنظيم 4 انتخابات مبكرة ولم يتمكن النواب من التفاهم على موازنة.

وشكل التصويت على الموازنة أول اختبار حقيقي لتحالف بينيت الذي ترأس الحكومة خلفاً لبنيامين نتنياهو في يونيو الماضي.