خطوات تصعيدية في مواجهة قرارات الأونروا الاخيرة في الأردن
عقد المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الأردن اجتماعًا لبحث بدء نزاع العمل مع إدارة الوكالة، بسبب السياسات التي بدأت تشكل خطرًا على العاملين يالوكالة.
عقد المؤتمر العام لاتحادات العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الأردن اجتماعًا لبحث بدء نزاع العمل مع إدارة الوكالة، بسبب السياسات التي بدأت تشكل خطرًا على العاملين يالوكالة.
جاء ذلك تعقيبًا على ما تقوم به إدارة الوكالة من اتباع سياسات من شأنها أن تؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئين، أهمها تشريع إجازة استثنائية بدون راتب، وإدخالها على النظام الإلكتروني، وتأخير صرف الراوتب للشهرين القادمين، إضافة إلى وقف منافع صندوق الادخار ليفقد قيمته السوقية في مواقع تشغيله (وأبرزها الأسواق في أمريكا وأوروبا) وتهديد مستقبل المتقاعدين في حفظ شيخوختهم.
الاجتماع الذي عقده اتحاد العاملين في "أونروا" أكد على صلابة الموقف ووحدة الصف في مواجهة إدارة الوكالة التي اعتدت على حقوق الموظفين ومكتساباتهم.
وأصدر المؤتمر العام في الأردن، بلاغات للبدء بخطوات تصعيدية كانت بدايتها تعليق جميع ورش العمل، ووقف التعامل مع منظومة emis إضافة إلى تعليق جميع الزيارات ضمن الجودة للمدارس وزيارات الخبراء التربويين ومنسقي الوحدات الاستراتيجية.
وأضاف المؤتمر أن الإجراء التصعيدي الثاني، فقد تم من خلاله تنفيذ اعتصام يوم الاثنين الماضي لمدة ساعة واحدة في كافة القطاعات التابعة لوكالة الغوث الصحية والتعليمية والخدماتية. وهناك اعتصام آخر لمدة ساعتين سينفذ يوم الثلاثاء القادم (16-11-2021) متزامنًا مع مؤتمر الدول المانحة في بروكسل.
وطالب بيان العاملين الصادر في الأردن ووصل نسخة منه لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الحكومة الأردنية متثملة بوزير خارجيتها ووزير التعليم بالضغط على الأورنروا -كل في مكانه- لتقديم الخدمات للاجئين على أكمل وجه.
يشار إلى أن الأزمة قديمة متجددة نتيجة تقليص تبرعات الدول المانحة، إلا أن الجديد هو تفيذ التهديد من خلال التقليصات على حساب موظفي "الأونروا".