الشرطة البريطانية تكشف هوية المسؤول عن انفجار ليفربول

أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، أن الرجل الذي يقف وراء انفجار سيارة أجرة في ليفربول، الذي وصفته السلطات بأنه حادث إرهابي، يدعى عماد السويلمين وعمره 32 سنة

أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، أن الرجل الذي يقف وراء انفجار سيارة أجرة في ليفربول، الذي وصفته السلطات بأنه حادث إرهابي، يدعى عماد السويلمين وعمره 32 سنة.

وقال أندرو ميكس، وهو رئيس المباحث في شرطة مانشستر الكبرى في بيان، "تحقيقاتنا جارية لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى يدعى عماد السويلمين ويبلغ من العمر 32 سنة".

وأضاف "السويلمين له صلة بعنوانين في شارعي روتلاند وساتكليف، حيث لا تزال عمليات البحث جارية".

وكانت بريطانيا رفعت مستوى التهديد الإرهابي في البلاد إلى "شديد"، بعدما أعلنت أنها تتعامل مع انفجار ليفربول على أنه "حادث إرهابي".

وقالت الشرطة على "تويتر"، "تم توقيف ثلاثة رجال تبلغ أعمارهم 29 و26 و21 في حي كينزغتون في ليفربول بموجب قانون الإرهاب".

وقد استدعيت خدمات الطوارئ  بعد تقارير عن انفجار في سيارة (قالت شرطة ميرسيسايد إنها سيارة أجرة) في موقع المسنشفى.

وأكدت الشرطة البريطانية أن شخصاً توفي وآخر يعالج من إصابات خطيرة بعد انفجار سيارة خارج مستشفى ليفربول للنساء يوم الأحد.

وقالت رئيسة الشرطة سيرينا كينيدي، في إفادة صحافية خارج المستشفى، "نفهم حتى الآن أن السيارة المعنية كانت سيارة أجرة تم إيقافها في المستشفى قبل وقت قصير من وقوع الانفجار".

وأضافت، "لا يزال العمل جارياً لتحديد ما حدث، وقد يستغرق بعض الوقت قبل أن نكون في وضع يسمح لنا بتأكيد أي شيء".

وتابعت، "نحن نفتح أذهاننا بشأن سبب الانفجار، لكن بالنظر إلى كيفية حدوثه، من باب الحذر، تقود شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق بدعم من شرطة ميرسيسايد".

وفرضت الشرطة طوقًا أمنيًا في موقع الانفجار وأغلقت طرقات أمام حركة السير قرب المكان من حيث كان يتصاعد دخان رماديّ، بحسب صور نُشرت على المواقع الإلكترونية لوسائل إعلام محلية.

وحثّت الشرطة السكان على "البقاء هادئين لكن حذرين". وقد نُشرت صور لمركبة مشتعلة، قيل إنها كانت في موقف سيارات المستشفى، على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق. زعم أحد الأشخاص الذين نشروا الصور على "تويتر" أن صديقه "يعمل" في المستشفى أرسلها إليه