سرقة سيارة زوجة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية وجاسوس في بيت وزير الدفاع

على الرغم من الحراسة المشددة لمنزله، فإن سيارة زوجة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" لم تسلم من السرقة.

سرقة سيارة زوجة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية وجاسوس في بيت وزير الدفاع

على الرغم من الحراسة المشددة لمنزله، فإن سيارة زوجة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" لم تسلم من السرقة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بأن سيارة زوجة الجنرال أهارون حاليفا، رئيس جهاز "أمان" الإسرائيلي قد تعرضت، هذا الأسبوع، للسرقة من منزلهما الكائن في عمارة سكنية شمالي تل أبيب.

وأوضحت الصحيفة أن وحدة أمنية خاصة من الجيش الإسرائيلي تقوم بحماية كبار ضباط الجيش لم تتمكن من كشف لصوص سيارة زوجة رئيس المخابرات العسكرية، حيث نجح اللصوص من سرقة سيارتين من موقف "جراج" العمارة التي يقطن فيها الجنرال أهارون حاليفا.

ورجحت الصحيفة أن اللصوص لم يعرفا من هو مالك السيارة، رغم وجود حراسة مشددة على مسكن الجنرال حاليفا، حيث تمكن هؤلاء اللصوص من دخول هذا الجراج بسيارتهم وسرقة سيارة زوجة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والتي يطلق عليها اسم "أمان".

ونقلت الصحيفة العبرية على لسان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الاختراق الأمني كان لموقف جراج عمارة أو مسكن رئيس المخابرات العسكرية، وليس لمنزله، وأنه لم تؤد عملية السرقة تلك إلى أي أضرار أمنية أو عسكرية، وإنما جاءت السرقة على خلفية جنائية.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن عملية السرق جرت ضمن سلسلة سرقات سيارات في الحي السكني الذي يقطن فيه الجنرال أهارون حاليفا.

وفي حادثة اخرى، أعلن جهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (شاباك)، في بيان أنه اعتقل عامل تنظيف يعمل في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، لاستجوابه بتهم مساعدته وتواصله مع "كيان تابع لإيران".

وصرحت الشرطة أن المواطن الإسرائيلي عمري غورين قام بالتواصل مع جهة اتصال "مرتبطة بإيران" عبر موقع تواصل اجتماعي، ويحتمل أن يكون قد قام بتحميل برمجيات خبيثة على حاسوب الوزير.

وقال البيان إن عامل النظافة قام "بتصوير عدد من العناصر في أماكن مختلفة في منزل الوزير قبل أن يرسلها إلى المصدر المذكور، بما في ذلك صور أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالوزير".

وأضاف بيان جهاز الأمن الخاضع لرئيس الحكومة أن غورين لم يتمكن من الحصول على أي مواد سرية بسبب "إجراءات أمن المعلومات في منزل الوزير".

ووفقا للائحة الاتهام المقدمة في محكمة مدينة اللد وسط إسرائيل حيث يعيش عامل التنظيف، فقد استعمل هذا الأخير اسماً مزيفاً للاتصال بمجموعة قراصنة الإنترنت "بلاك شادو" عبر رسائل موقع تيليغرام في حوالي 31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لتقديم معلومات عن بيني غانتس.