كتائب الأقصى: المقاومة بجنين موحدة تحت اسم "الركن الشديد"

أعلنت كتائب شهداء الأقصى اليوم الخميس النفير العام في صفوف مقاتليها في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

كتائب الأقصى: المقاومة بجنين موحدة تحت اسم "الركن الشديد"

أعلنت كتائب شهداء الأقصى اليوم الخميس النفير العام في صفوف مقاتليها في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الكتائب في بيان لها بعد محاولة الاحتلال اقتحام المخيم واندلاع اشتباكات عنيفة معه أن المقاومة في جنين موحدة تحت اسم الركن الشديد.

وشددت على أن المقاومة على جهوزية تامة لأي محاولة اقتحام المخيم.

وأضافت كتائب شهداء الأقصى "اقتحام قلعة المقاومة (مخيم جنين) لن يمر مرور الكرام، وصنعنا درعا يليق بنا وبتضحيات شعبنا".

وشيعت جماهير حاشدة في جنين جثماني الشهيدين يزيد نضال سعد الدين السعدي 27 عامًا والشهيد سند محمد خليل أبو عطية 17 عاما اللذين استشهدا متأثرين بجراحهما من يبن 9 إصابات وصلت المستشفى ولازال 3 منها في حالة خطرة خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين صباح اليوم.

وانطلقت جنازة الشهيدين من مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي باتجاه مركز مدينة جنين.

ورددت هتافات خلال التشييع المطالبة بالانتقام لدماء الشهداء، ومنددة بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال في جنين.

وقال أمين سر حركة فتح في جنين عطا أبو ارميلة لصفا: إن "هذه الجريمة يرتكبها الاحتلال على إثر عملية تل الربيع التي نفذها الشهيد ضياء حمارشة من جنين لرفع الروح المعنوية في الجبهة الداخلية للاحتلال، بعد أن انهارت معنويات الجيش ومستوطنيه والمجتمع الصهيوني".

ولفت إلى أن المجتمع الإسرائيلي يعيش في حالة رعب بسبب العمليات الأخيرة.

وأكد أن الاحتلال لم ينجح في تنفيذ أهدافه خلال اقتحام مخيم جنين.

بدوره، قال القيادي في الجهاد الإسلامي أسامة الحروب إن الاحتلال اقتحم المخيم لاعتقال مطلوبين له وترويج ذلك أمام مجتمعه، بأنه اعتقل مقربين من الشهيد ضياء حمارشة.

وأضاف الحروب لصفا "فكانت أيادي المقاومين ضاغطة على الزناد ولم ينجح في ذلك".

كما رأى القيادي في الجهاد خضر عدنان في حديث ل"صفا" بأن الاحتلال يحاول تصدير أزمته الداخلية التي تلقاها من ضربة الشهيد ضياء، والمقاومة في الداخل وبات في فشل ذريع من الوصول للمقاومين في مخيم جنين.

بدوره، أكد القيادي في حركة فتح جمال حويل أن الاحتلال حاول الانتقام من الضربة الأمنية التي نفذها الشهيد ضياء حمارشة في تل الربيع، وقبلها عملياته في الخضيرة وتل السبع.

وأضاف "لكنه باء بالفشل ويوحد الشعب الفلسطيني من النهر للبحر وأبناء المخيم موحدين ضد الاحتلال".