بحرية الاحتلال تسلب 4 قوارب وتغرق وتحرق قاربين قبالة القطاع
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني خلال اليومين الماضيين من وتيرة انتهاكاتها ضد الصيادين في بحر قطاع غزة.
صعّدت قوات الاحتلال الصهيوني خلال اليومين الماضيين من وتيرة انتهاكاتها ضد الصيادين في بحر قطاع غزة.
ولاحقت زوارق الاحتلال في عدة حوادث منفصلة مراكب الصيادين ضمن المنطقة المسموح بالصيد فيها، وأطلقت أسلحتها الرشاشة باتجاههم، وسلبت 4 قوارب، وأغرقت قاربًا خامسًا، وأحرقت آخر.
ووفق لجان الصيادين، أحرقت قوارب الاحتلال قارب إنارة للصياد هيثم فروانة بعد إطلاق النار تجاهه قبالة خانيونس، وسلبت قاربًا للصياد عبد المعطي الهبيل، أمس الخميس.
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان له، أن قوات الاحتلال سلبت مساء الأربعاء الماضي قارب صيد يستخدم في الإنارة، كان على متنه الصياد أحمد عادل محمد البردويل، على مسافة 3 أميال بحرية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ويوجد على متنه مولدان كهربائيان، و30 كشافًا للإنارة.
كما سلبت قوات الاحتلال -حسب البيان- مساء الثلاثاء، قاربي إنارة خاصّين بتجميع الأسماك للمواطنين مهند رأفت رضوان بكر (27 عاماً)، وتيسير محمد العبد النوري (61 عاماً)، كانا يبحران على مسافة 3 أميال بحرية قبالة منطقة الواحة شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
وقبل أيام أغرقت بحرية الاحتلال قارب صيد قبالة ميناء الصيادين غرب مدينة رفح، بعد فتح مضخات المياه تجاهه، عندما كان يرسو على مسافة تقدر بنحو 6 أميال بحرية، ويحتوي على مولد كهربائي، وكشافات إنارة.
ووفق المركز الحقوقي؛ أدت اعتداءات الاحتلال منذ بداية العام الحالي إلى إصابة (19) صياداً، واعتقال (44) آخرين، منهم (6) أطفال، ما يزال (2) منهم رهن الاعتقال، كما يواصل الاحتلال احتجاز (18) قارب صيّد، واحتجاز وإعطاب عشرات المعدات الخاصة بالصيادين.
ويجدد المركز دعوته المجتمع الدولي، بما فيه الدول المتعاقدة على اتفاقية جينيف لعام 1949، بضرورة إجبار السلطات الإسرائيلية المحتلة على وقف اعتداءاتها وملاحقتها للصيادين الفلسطينيين في بحر القطاع، وتمكينهم من مزاولة أعمالهم بحرية، وإلزام "إسرائيل" بتعويض جميع الصيادين عن خسائرهم جراء الاعتداءات المتواصلة ضدهم، والإفراج عن المعتقلين منهم، وإرجاع قواربهم ومعدات الصيد المحتجزة.