بريد إلكتروني جديد يحمي تلقائيًا من أدوات التعقب السرية
أطلق محرك البحث “داك داك غو” (DuckDuckGo)، المنافس لـ”غوغل”، خدمة بريد إلكتروني مجانية تعترض المتعقبين الذين يستهدفون حسابات الأشخاص ..
أطلق محرك البحث “داك داك غو” (DuckDuckGo)، المنافس لـ”غوغل”، خدمة بريد إلكتروني مجانية تعترض المتعقبين الذين يستهدفون حسابات الأشخاص.
الشركة التي تستثمر في التركيز على الخصوصية كانت قد صنعت اسماً لها من خلال محرك البحث ومتصفح الانترنت الخاص بها، تضيف الآن خدمتها الجديدة في حماية البريد الإلكتروني للأشخاص الذين يستخدمون عملاء مشهورين مثل “جي ميل” (Gmail).
وتعمل هذه الخدمة كعامل حماية إضافي لعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بالأشخاص، وذلك من خلال إعادة توجيه أدوات التعقب المخفية [Cookies]، كاللتي تستهدف أماكن تواجد الأشخاص. كما تتيح للمستخدمين إنشاء عدد غير محدود من الحسابات العشوائية التي يمكن استخدامها كبديل للدخول إلى المواقع الإلكترونية وغيرها من المنصات عبر الإنترنت، [بالتالي عدم قدرة هذه المواقع على معرفة البريد الخاص بك وتتبعه]
فبعد إطلاقها نسخة تجريبية من خدمة “حماية البريد” العام الماضي، فتحت “داك داك غو” عناوين البريد الإلكتروني @duck.com للعموم يوم الخميس الفائت.
وفي منشور إطلاق الخدمة الجديدة، أشارت “داك داك غو” إلى أن “هنالك طرقاً عديدة تستطيع الشركات من خلالها تتبعكم واستهدافكم بالإعلانات والتأثير بما تشاهدونه عبر الإنترنت، كما يمكنها حتى مشاركة معلوماتكم الشخصية مع أطراف ثالثة – كل ذلك دون علمكم. بإمكان هذه الشركات أيضاً تضمين أدوات تعقب في الصور والروابط ضمن رسائلها الإلكترونية مما يتيح لها جمع المعلومات كتوقيت فتح الرسالة وأماكن تواجدكم عندما قمتم بذلك أو أي جهاز كنتم قد استخدمتم”.
في اختبارها التجريبي المغلق للخدمة، أعلنت “داك داك غو” عن عثورها على أدوات تعقب مخفية داخل البريد الإلكتروني لدى 85 في المئة من المستخدمين.
وتُستخدم هذه المعلومات التي تجمعها الشركات من أدوات التعقب في إنشاء ملف تعريف خاص بشخص ما بهدف إظهار إعلانات مستهدفة على بريده الإلكتروني.
ويمكن إيجاد خدمة حماية البريد الإلكتروني المجانية عبر متصفح الخصوصية في “داك داك غو” المتوفر على الأجهزة العاملة بنظام “أي أو أس” (iOS) واندرويد (Android)، كما يمكن الوصول إليها عبر ملحق “أساسيات الخصوصية” (Privacy Essentials) لأنظمة فايرفوكس (Firefox) وكروم (Chrome) وأنظمة تصفح معروفة أخرى عبر الإنترنت.
المصدر: إندبندنت