54 معتقلاً سياسيًّا في سجون السلطة بالضفة الغربية
ارتفع عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 54 معتقلاً، بينهم قاصرين وطلاب وصحفيين ومحاميين ونشطاء.
ارتفع عدد المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 54 معتقلاً، بينهم قاصرين وطلاب وصحفيين ومحاميين ونشطاء.
واعتقلت أجهزة السلطة في نابلس فجر أمس، الشاب الجريح براق مشعطي، بعد اقتحام منزله، ودون السماح له بارتداء ملابسه، إلى جانب اعتقال الشابين أسيد لبادة ويزيد زيادة قناديلو لليوم الثالث توالياً.
وتواصل أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشاب فادي الشامي من منطقة المخفية بنابلس، لليوم الثالث توالياً، إضافة إلى استدعاء الأسير المحرر والمختطف السابق عبد الرحمن حميدات للمقابلة يوم الاثنين القادم.
وقال المحامي مهند كراجة، إن عدد المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث نابلس الأخيرة من المحتجين، وصل حتى الآن 19 معتقلاً.
ولا يزال جهاز الأمن الوقائي في نابلس يعتقل الشاب حامد العامودي لليوم الرابع توالياً، بينما تختطف مخابرات السلطة في قلقليلة الأسيرين المحررين براء إياد حماد وأيمن واصف حجار لليوم الرابع توالياً.
وأعاد "وقائي نابلس" اعتقال الأسير المحرر محمد مصعب علاوي لليوم السادس توالياً، علماً أن هذا الاعتقال الثالث خلال أسبوع.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية في سجن أريحا لليوم السادس توالياً، رغم شروعه في إضراب مفتوح عن الطعام لليوم الرابع، إلى جانب مواصلة اعتقال رفيق دربه المطارد عميد طبيلة لليوم السادس.
ورغم صدور قرار بالإفراج عنه، أعادت أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الأسير المحرر والمعتقل السابق أسيد فتحي الصادق من على باب السجن، علماً أنه معتقل منذ 10 أيام.
وأصدرت محكمة السلطة في الخليل حكماً بالسجن 3 أشهر على الأسير المحرر أحمد أبو هشهش، بزعم حيازته أموالا خاصة بالأسرى داخل سجون الاحتلال.
وتعتقل مخابرات السلطة المحرر جهاد ساري وهدان وشقيقه سعد، والمحامي المتدرب أحمد خصيب وقسام حمايل والمحرر أحمد نوح هريش ومنذر رحيب في سجن أريحا المركزي لأكثر من 100 يوم.
في غضون ذلك، ينظم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وقفة تضامنية مع أبنائهم اليوم السبت بمدينة رام الله.
ودعا أهالي المعتقلين السياسيين إلى المشاركة في الوقفة التي ستنظم اليوم، في تمام الساعة الخامسة والنصف عصرا، على دوار المنارة وسط رام الله.
وأكدوا أن الهدف من الوقفة هو المطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب وأقسى أساليب التحقيق ظلماً وعدوانا في سجون السلطة، وتضامنًا مع الأسير في سجون الاحتلال ناصر أبو حميد.