إستبعاد رئيس الوزراء السابق عمران خان من أهليته كنائب ومنعه من الترشح لأي منصب سياسي

أفادت تقارير إعلامية حكومية في باكستان، الجمعة، باستبعاد رئيس الوزراء السابق عمران خان من أهليته كنائب وبمنعه من الترشح لأي منصب سياسي لمدة 5 سنوات،

إستبعاد رئيس الوزراء السابق عمران خان من أهليته كنائب ومنعه من الترشح لأي منصب سياسي

أفادت تقارير إعلامية حكومية في باكستان، الجمعة، باستبعاد رئيس الوزراء السابق عمران خان من أهليته كنائب وبمنعه من الترشح لأي منصب سياسي لمدة 5 سنوات، وذلك بعدما أدانته مفوضية الانتخابات بإخفاء أصوله ووجهت له تهماً بارتكاب "ممارسات فاسدة".

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن تقرير للتلفزيون الباكستاني الحكومي، أن اللجنة المكونة من 5 أعضاء برئاسة إسكندر سلطان رجا، أصدرت قرارها، الجمعة، بعدما أحال رئيس مجلس النواب القضية إليها.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت هيئة الانتخابات الباكستانية، إن خان ارتكب "ممارسات فاسدة ولم يفصح للسلطات عن الأموال التي حصل عليها من بيع هدايا قدمتها شخصيات أجنبية"، إذ لا يمنع القانون الباكستاني المشرعين من بيع مثل هذه الهدايا، لكن إخفاء المعاملات يعد "أمراً غير قانوني".

من جهته، قال محامي رئيس الوزراء السابق جوهر خان: "أعلنت لجنة الانتخابات في باكستان أن عمران خان متورّط في ممارسات فاسدة. سنطعن على ذلك أمام محكمة إسلام أباد العليا في الوقت الحالي".

وفي حال أيدت المحكمة الحكم، فسيكون ذلك نهاية مفاجئة لمسيرة خان السياسية المضطربة في كثير من الأحيان، والتي بدأت عندما انتُخب للبرلمان في عام 2002.

وسيؤجج الأمر القضائي حالة عدم اليقين السياسي التي تعانيها باكستان، إذ حذر خان بالفعل من أنه سيقود أنصاره في مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد، لدفع مطالبته بإجراء انتخابات مبكرة، إذ تأتي الاضطرابات في وقت تكافح فيه الدولة الواقعة في جنوب آسيا مع اقتصاد متعثر.

 وطالب خان منذ 6 أشهر بإجراء انتخابات مبكرة واستهداف مؤسسات الدولة بما في ذلك الجيش، زاعماً، أنه "تواطأ مع الولايات المتحدة وخصومه السياسيين بقيادة رئيس الوزراء شهباز شريف للإطاحة به في أبريل الماضي".

وكان حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان "حركة الإنصاف"، فاز قبل أيام، بأغلبية المقاعد في انتخابات فرعية نُظمت، الأحد، في تطوّر عزّز زخم حملته لمطالبة الحكومة بإجراء انتخابات عامة مبكرة.

وأشارت بيانات أعدّتها لجنة الانتخابات في باكستان، بأن حزب خان "حركة الإنصاف" نافس على 7مقاعد من أصل 8وفاز بستة. وفاز "حزب الشعب الباكستاني"، وهو عضو في الائتلاف الحاكم، بالمقعدين الآخرين.