حمدوك: الوضع الإنساني في السودان كارثي والمنتصر في الحرب خاسر
صرح رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، يوم الأحد، بأن الوضع الإنساني في البلاد كارثي، مشيرا إلى أن المعاناة تفاقمت بسبب الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
صرح رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، يوم الأحد، بأن الوضع الإنساني في البلاد كارثي، مشيرا إلى أن المعاناة تفاقمت بسبب الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، في مؤتمر صحفي، إن المنتصر في الحرب الدائرة في البلاد سيكون خاسرا، وأن هذه "الحرب اللعينة" ستقضي على الأخضر واليابس.
ودعا حمدوك المجتمع الدولي والإقليمي لمساعدة السودان في هذه المحنة، مؤكدا أن المعاناة كانت موجودة في البلاد والآن تفاقم الوضع في هذه الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء السابق، "الوضع الإنساني في السودان كارثي ولا خيار أمام الشعب السوداني إلا خيار السلام"، ودعا حمدوك "إلى حوار يؤدي إلى الاتفاق ورفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني".
وشدد السياسي السوداني، "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، يجب أن تتوقف الحرب اليوم قبل الغد لإتاحة الفرصة للشعب السوداني كي يعود لمسار الانتقال الذي بدأ قبل 3 سنوات".
واختتم حمدوك حديثه قائلا: "يجب العمل على إقرار هدنة تسمح للمواطنين بقضاء حاجاتهم".
واندلعت اشتباكات صباح السبت 15 أبريل، في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.