الجيش السوداني: قواتنا متماسكة وفي أحسن حالاتها وستحسم الموقف قريبا جدا

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية استقرار الموقف العام، مع وقوع اشتباكات محدودة مع المليشيا المتمردة بمحيط القيادة العامة واستهداف مبان تابعة للقيادة لتشتيت الجهود.

الجيش السوداني: قواتنا متماسكة وفي أحسن حالاتها وستحسم الموقف قريبا جدا

أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية استقرار الموقف العام، مع وقوع اشتباكات محدودة مع المليشيا المتمردة بمحيط القيادة العامة واستهداف مبان تابعة للقيادة لتشتيت الجهود.

وفي بيان يوجز عمليات اليوم، لفت مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، إلى أن الموقف العام مستقر "جدا"، وأن استهداف بعض المباني التابعة للقيادة يأتي كمحاولة لتشتيت الجهود وتغطية الهزائم المتلاحقة.

وأضاف البيان: "لجأ العدو إلى أسلوب استهداف الأفراد بالقناصة من أعلى بعض البنايات جار رصدها والتعامل معها".

وأردف: "قواتكم مستمرّة في إدارة الموقف بثبات واتزان ومهنية عالية حيث تمكنت من استعادة السيطرة على مطار مروي، والسيطرة على قيادة قطاع كردفان ومعسكر الري المصري بالشجرة، واستقبال عدد كبير من الجنود الذين استسلموا، فضلا عن اغتنام عدد كبير من الأسلحة والمعدات والمؤن من قطاعات مختلفة.

كما طمأنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية جماهير الشعب بأن "قواته المسلحة متماسكة وفي أحسن حالاتها وتؤدي واجباتها بروح معنوية عالية وستحسم الموقف قريبا جدا بإذن الله".

ونشرت قوات الدعم السريع، في حسابها على "تويتر، فيديو لمدير معهد الاستخبارات العسكرية، ومدير دائرة القضاء العسكري، مشيرة إلى أنهما "في قبضة القوات". 

وأرفقت عبارة "مدير دائرة القضاء العسكري (لواء حقوقي وجدي محمد فضل الله) يستسلم لقوات الدعم السريع" على الفيديو الآخر.

وفي وقت سابق، أعلنت قوات الدعم السريع في السودان، سيطرتها على القصر الجمهوري، وهروب عناصر الجيش تاركين خلفهم أسلحه ومعدات عسكرية ومدرعات.

وأفادت قوات الدعم السريع عبر صفحتها في "تويتر"، بتدمير عناصرها لمدرعات القوات المعتدية في الخرطوم، مرفقة مقطع فيديو يوثق اشتعال النيران في إحدى المدرعات.

وكانت قوات الدعم السريع في السودان قد أعلنت أمس السبت أيضا أنها سيطرت على القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم و3 مطارات.

واندلعت اشتباكات صباح السبت 15 أبريل، في الخرطوم، بين قوات الجيش التي يقودها الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية الموالية لحليفه السابق محمد حمدان دقلو، في تحول مفاجئ للصراع بينهما إلى نزاع مسلح.