كرة الثلج السحرية: قصة جديدة للأطفال للكاتب الفلسطيني يعقوب حجازي

صدرت هذه الأيام، عن دار الأسوار في عكا القديمة، للكاتب الفلسطيني العريق يعقوب حجازي، قصة للأطفال تحمل عنوان "ذاكرة الثلج السحرية"، مزينة برسومات الفنانة ضحى الخطيب.

مارس 8, 2021 - 19:59
مارس 8, 2021 - 20:00
كرة الثلج السحرية: قصة جديدة للأطفال للكاتب الفلسطيني يعقوب حجازي
قصة جديدة للأطفال للكاتب الفلسطيني يعقوب حجازي


كتب: شاكر فريد حسن 


صدرت هذه الأيام، عن دار الأسوار في عكا القديمة، للكاتب الفلسطيني العريق يعقوب حجازي، قصة للأطفال تحمل عنوان "ذاكرة الثلج السحرية"، مزينة برسومات الفنانة ضحى الخطيب.
تدور أحداث القصة بين مدينتي صفد في أقاصي وأعالي الجليل، وبين مدينة الأسوار عكا الخالدة. وتتحدث عن استعادة المدينة الفلسطينية من خلال قصص إنسانية.
يشار إلى أن يعقوب حجازي هو شاعر وكاتب للأطفال وناشر ومؤسس دار ومؤسسة "الأسوار" العكية لتعميق الوعي الوطني وتجذير الهوية والانتماء، ونشر الثقافة الوطنية الفلسطينية، التي صدر عنها مئات الكتب والمؤلفات لرواد وطلائع الأدب والشعر الفلسطيني في الداخل والخارج.
وكان قد صدر لحجازي في السابق في إطار أدب الأطفال عدة قصص، وهي:" عقد الجزار وقبعة نابليون، مرمور وأحكام قراقوش، جدي والبحر، وسر السمكة الذهبية".
وما يميز كتاباته القصصية للطفل، إنها كتابة جادة وهادفة ذات رسالة وطنية وتربوية إنسانية، وتمزج  بين التاريخ والتراث وعشق الوطن واحترام الإنسان، وتعتمد الأسلوب السردي المشوق الجذاب الآسر، بلغة سليمة ومتينة مترابطة التعابير والجمل، وغنية بالصور الشعرية والاستعارات والعناصر البلاغية.
أهنئ وابارك للصديق الكاتب والناشر يعقوب حجازي بصدور قصته الجديدة "كرة الثلج السحرية" متمنيًا له العمر المديد والمزيد من العطاء والإبداع والتألق، وخدمة ثقافتنا الوطنية الفلسطينية.

شاكر فريد حسن اغبارية صحفي وكاتب فلسطيني مقيم في فلسطين .. السيرة الذاتية ولدت في التاسع والعشرين من آذار 1960 في قرية مصمص بالمثلث الشمالي، نشأت وترعرعت بين أزقتها واحيائها وشوارعها، أنهيت فيها تعليمي الابتدائي والاعدادي، والتعليم الثانوي في كفر قرع. لم أواصل التعليم الجامعي نتيجة الظروف والاوضاع الاقتصادية الصعبة حينئذ. التحقت بسلك العمل واشتغلت بداية كساعي بريد في قرية مشيرفة، وفي بقالة بمدينة الخضيرة، ثم في الأشغال العامة، وفي مجال الصحافة مراسلًا لصحيفة الاتحاد الحيفاوية، ثم تفرغت للعمل الثقافي والكتابة. شغفت بالكلمة وعشقت القراءة ولغة الضاد منذ صغري، تثقفت على نفسي وقرات مئات الكتب والعناوين في جميع المجالات الأدبية والفلسفية والاجتماعية والتراثية والفلسفية، وجذبتني الكتب الفكرية والسياسية والتاريخية والبحثية والنقدية. وكان ليوم الأرض ووفاة الشاعر راشد حسين أثرًا كبيرًا على تفتح وعيي السياسي والفكري والثقافي. وكنت عضوًا في لجنة احياء تراث راشد حسين، التي عملت على اصدار أعماله الشعرية والنثرية وإحياء ذكراه. وكذلك عضوًا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين برئاسة المرحوم سميح القاسم. بدأت الكتابة منذ نعومة اظفاري، ونشرت أولى محاولاتي وتجاربي الكتابية في مجلة " لأولادنا " للصغار، وفي مجلة " زهرة الشباب " للكبار، وفي مجلة " مجلتي "، التي كانت تصدر عن دار النشر العربي، بعدها رحت أنشر في مجلة المعلمين " صدى التربية " وفي صحيفة " الانباء " ومجلة " الشرق " لمؤسسها د. محمود عباسي، وفي مجلة " المواكب ". بعد ذلك تعرفت على الصحافة الفلسطينية في المناطق المحتلة العام 1967، وأخذت انشر كتاباتي في صحيفة " القدس " و " الشعب " و" والفجر " و " الميثاق "، وفي الدوريات الثقافية التي كانت تصدر آنذاك كالفجر الأدبي والبيادر الادبي والكاتب والشراع والعهد والعودة والحصاد، ومن ثم في صحيفتي " الأيام " و " الحياة الجديدة. هذا بالإضافة إلى أدبيات الحزب الشيوعي " الاتحاد " و " الجديد " و " الغد ". وكذلك في صحيفة القنديل التي كانت تصدر في باقة الغربية، وفي الصحف المحلية " بانوراما " و " كل العرب " و " الصنارة " و " الأخبار " و " حديث الناس " و" الآداب " النصراوية التي كان يصدرها الكاتب والصحفي الراحل عفيف صلاح سالم، وفي طريق الشرارة ونداء الأسوار والأسوار العكية ومجلة الإصلاح، وفي صحيفة المسار التي اكتب فيها مقالًا أسبوعيًا، بالإضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية المحلية والعربية والعالمية ومواقع الشبكة الالكترونية. تتراوح كتاباتي بين المقال والتعليق والتحليل السياسي والنقد الأدبي والتراجم والخواطر الشعرية والنثرية. وكنت حصلت على درع صحيفة المثقف العراقية التي تصدر في استراليا.