ظهور حطام جديد ، يدفع إلى إعادة البحث عن الطائرة المنكوبة MH370 بعد 7 سنوات من اختفائها الغامض
دعا رئيس قسم البحث عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370 إلى تحقيق آخر بناء على أدلة جديدة تشير إلى أن حطام طائرة بوينغ 777 قد يكون في قاع المحيط الهندي.
وقال بيتر فولي، الذي قاد عملية بحث الحكومة الأسترالية عن الطائرة المنكوبة، والتي اختفت في 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا ، لصحيفة The Times of London أنه يتفق مع بحث جديد أعده علماء المحيطات وخبراء الطيران.
والرحلة التي أقلعت متوجهة إلى بكين من كوالالمبور، ماليزيا، عكست مسارها بشكل غامض وسافرت جنوبا حتى نفاد الوقود.
وبالعمل نيابة عن ماليزيا، فشلت أستراليا في تحديد موقع الطائرة خلال أكبر بحث في تاريخ الطيران قبل إنهائه في عام 2017. كما جاء البحث الثاني، بقيادة شركة Ocean Infinity الأمريكية، دون نتائج أيضا.
ولكن عثر على 33 قطعة من الحطام، تم تأكيدها أو تصنيفها على أنها من المحتمل جدا أن تكون من الطائرة، في موريشيوس ومدغشقر وتنزانيا وجنوب إفريقيا، حسبما ذكرت صحيفة The Times.
وفي أغسطس 2020، عثر على جزء من مثبط الرفع في الجناح (و أداة تعمل على تقليل قوة الرفع في الطائرة) في جنوب إفريقيا.
ويوم الاثنين، قال تقرير صادر عن مجموعة مستقلة من الخبراء إن الأضرار تشير إلى أن الحطام تمزق من الطائرة في "غوص عالي السرعة وغير منضبط"، وهو ما يتناقض مع النظريات البديلة بأن طيارا "شريرا" تخلى عن الطائرة، وفقا للتقارير.
ووجد تحليل انجرافات المحيطات ومراجعة مسار الرحلة المنقح الذي تم إصداره في أواخر العام الماضي أن MH370 ربما سقطت على بعد نحو 1200 ميل غرب كيب ليوين، غرب أستراليا.
وقال فولي، الذي أشرف على بحث الرادار الذي يغطي ما يقرب من 50 ألف ميل مربع من قاع المحيط، إن تحقيقا جديدا يجب أن يفحص قاع البحر على بعد 70 ميلا بحريا على جانبي المنطقة المستهدفة.
وأضاف لصحيفة The Times: "لم يقع تفتيش المساحات الكبيرة بشكل كامل".
وأشار بلين جيبسون، المحامي الأمريكي البالغ من العمر 63 عاما، والذي كرّس الكثير من السنوات الأخيرة للبحث عن الحطام، إلى أن النمذجة المحدثة من قبل الأستاذة شاريثا باتيراتشي، عالمة المحيطات بجامعة غرب أستراليا، قدمت حجة قوية لإجراء بحث ثالث.
وكانت باتياراتشي تنبأت بمكان العثور على الحطام قبل عام من العثور على القطعة الأولى.
وقالت الحكومة الماليزية إنها ستحتاج إلى أدلة جديدة مقنعة قبل الشروع في بحث آخر.
المصدر: نيويورك بوست