الشركة المؤمّنة على "إيفر غيفن تعلن عن إحباطها بسبب قرار السلطات المصرية حجز السفينة وطاقمها

أعربت شركة التأمين الخاصة بسفينة "إيفر غيفن"، التي أغلقت قناة السويس أواخر مارس/أذار الماضي، عن "إحباطها" بسبب قرار السلطات المصرية حجز السفينة وطاقمها المكون من 25 شخصا، الثلاثاء.

وفي بيان لها، قالت شركة "UK Club" إنها تلقت طلبا من الهيئة العامة لقناة السويس بدفع مبلغ 916 مليون دولار.

وجاء في بيان الشركة: "بعيدا عن حجم المبلغ المطلوب وغير المستحق، لقد تفاوض الملاك والمؤمّنين بنية حسنة مع الهيئة، ففي 12 إبريل/نيسان، تم تقديم عرض كريم ومنطقي للهيئة من أجل إيجاد تسوية للطلب".

وأكدت الشركة أنها الجهة المؤمنة ضد الشؤون المتعلقة بالطرف الثالث ومن ضمنها التعويضات المالية الخاصة بإعاقة الحركة والأمور المرتبطة بالبنية التحتية، لكنها ليست الجهة المؤمنة على السفينة نفسها أو الشحن، وشرحت في البيان السبب الذي يدفعها لاعتبار المبلغ المطلوب غير مستحق.

وأشارت الشركة في بيانها إلى أن "هيئة قناة السويس قدمت تبريرا للمبلغ الكبير النطلوب، يتضمن تخصيص 300 مليون دولار كـ"مكافأة إنقاذ" و300 مليون دولار كتعويض عن "خسارة السمعة"، لم يسفر عن الحادثة تلوث أو إصابات، وتم تعويم السفينة بعد 6 أيام واستأنفت قناة السويس عملياتها التجارية، والطلب المقدم من جانب الهيئة أيضا لا يتضمن طلبا من جهة منقذة محترفة مقابل خدماتها الإنقاذية والتي يتقوع الملاك الحصول عليها بشكل مستقل"، وفقا للبيان.

وكانت قد أعلنت الهيئة حجز السفينة وطاقمها ومالطالبة بتعويضات قدرها 900 مليون دولار في وقت سابق الثلاثاء.