اسرائيل تتنصل وتحمل السلطة الفلسطينية قرار تأجيل الانتخابات
التقى ألون بار، صباح الثلاثاء، مع السفراء الأوروبيين لمناقشة الانتخابات الفلسطينية، المقررة في 22 مايو المقبل.
التقى ألون بار، صباح الثلاثاء، مع السفراء الأوروبيين لمناقشة الانتخابات الفلسطينية، المقررة في 22 مايو المقبل.
وقال رئيس الجهاز السياسي-الاستراتيجي في وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون بار للسفراء الأوروبيين، الثلاثاء، إن "إسرائيل لن تمنع إجراء الانتخابات الفلسطينية"، مؤكداً أن "قوة حركة حماس في الانتخابات، وتأثيرها على الاستقرار الأمني، أمر مقلق".
وشدد ألون بار على أن "انتخابات السلطة مسألة داخلية فلسطينية"، وأن إسرائيل "لا تنوي التدخل فيها ومنعها"، مذكراً الحاضرين بـ"قرارات مجلس الأمن، لا سيما أهمية تلبية شروط اللجنة الرباعية، والطبيعة الإشكالية لمشاركة حماس، باعتبارها تنظيما إرهابياً، في انتخابات السلطة الفلسطينية"، وفق قوله.
وأكد ألون بار خلال الاجتماع على "تورط حماس في تشجيع العنف المتزايد في القدس، وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين من غزة".
وحذر بار من "احتمال ازدياد قوة حماس في الضفة الغربية، وانعكاساتها على الاستقرار الأمني في المنطقة، وعلى تطوير مشاريع مدنية في أراضي السلطة الفلسطينية، وعلى تعزيز الاتصالات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية".
وفي نهاية اللقاء، أكد رئيس الجهاز السياسي أن "إسرائيل تتصرف بحذر ومسؤولية، لمنع تدهور الوضع على الأرض، وتتوقع أن تتصرف الدول الأوروبية بالطريقة نفسها".
وتأتي تصريحات بار، رغم تأكيد السلطة الفلسطينية أن إسرائيل، ترفض إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.
وقد أعلن نبيل ابو ردينة اليوم، أنه «وصلنا رد شفهي وليس مكتوباً من إسرائيل، يفيد بأنها لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس، وعليه فإنه من غير الممكن إجراء الانتخابات دون مشاركة القدس» ..