الأمم المتحدة تطالب بالشفافية في تحقيقات انفجار مرفأ بيروت
شددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، على ضرورة ضمان الحكومة اللبنانية إجراء تحقيق شفاف وفعال وشامل ونزيه في أحداث انفجار مرفأ بيروت فى الرابع من أغسطس من العام الماضى، ومحاسبة المسؤولين.
شددت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، على ضرورة ضمان الحكومة اللبنانية إجراء تحقيق شفاف وفعال وشامل ونزيه في أحداث انفجار مرفأ بيروت فى الرابع من أغسطس من العام الماضى، ومحاسبة المسؤولين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، في تصريحات من جنيف، إنه في ظل تفاقم اليأس وتصاعد الغضب في لبنان، وبعد مرور اثني عشر شهرا على الانفجارين، لا يزال الضحايا وأحباؤهم يناضلون من أجل العدالة والحقيقة، "ويبدو أن التحقيقات قد تعثّرت وسط غياب مقلق للشفافية والمساءلة."
وكان أول انفجار، قد وقع في مرفأ بيروت عند الساعة السادسة وثماني دقائق بالتوقيت المحلي في الرابع من أغسطس 2020، بعد نشوب حريق في أحد عنابره التي تحتوي على كمية كبيرة من الأمونيوم، تلاه انفجار هائل ألحق دماراً كبيراً بالمرفأ.
كما تضررت أجزاء واسعة من العاصمة بيروت.ودعت المفوضية السامية أيضا السلطات اللبنانية إلى تعزيز حق الضحايا في الانتصاف والتعويض.