أقوى إعصار منذ 170 عاماً يهدد ولاية لويزيانا الأمريكية
حذر حاكم ولاية لويزيانا الأمريكية، من أن الإعصار "أيدا" سيكون أقوى إعصار يضرب لويزيانا منذ عام 1850.
حذر حاكم ولاية لويزيانا الأمريكية، من أن الإعصار "أيدا" سيكون أقوى إعصار يضرب لويزيانا منذ عام 1850.
وقال الحاكم جون بيل إدواردز في معرض تصريحات صحفية "إنه وفقا لتقديرات خبراء الأرصاد بالمركز الوطني لخدمات أحوال الطقس فإن عاصفة هذا الإعصار تصنف على أنها من فئة الدرجة الرابعة، وأن سرعة الرياح المصاحبة له تصل إلى 140 ميلا في الساعة، وبالتالي فإنه سيكون أقوى إعصار يضرب الولاية منذ عام 1850 على الأقل".
وأضاف حاكم الولاية قائلا: "إن خبراء الأرصاد أعربوا عن ثقتهم بشأن ما قدموه من بيانات بخصوص المسار الحالي للإعصار وشدته".
من جانبهم، أكد خبراء الأرصاد الجوية أن الاعصار يواصل سيره عبر خليج المكسيك تجاه ولاية لويزيانا الساحلية، وان سرعة الرياح بلغت بالفعل مائة ميل في الساعة.
وقال الخبراء "إننا نؤكد لسكان المنطقة الساحلية أن ذلك يعنى أنهم أصبحوا يخضعون لأمر الاجلاء أو يمكنهم مغادرة المنطقة طواعية من أجل تجنب التعرض لظروف مدمرة".
وكان المركز الوطني للأعاصير قد ذكر في وقت سابق اليوم أنه من المتوقع أن تزداد كثافة الإعصار "أيدا" أثناء تحركه عبر خليج المكسيك، وأنه من المتوقع أن يصل إلى لويزيانا مساء الأحد وأنه يأتي بعد مرور 16 عاما على هبوب الإعصار "كاترينا" الذي دمر مساحة شاسعة من ساحل الخليج.
وأكد المركز ضرورة الإسراع باستكمال الاستعدادات لحماية الأرواح والممتلكات في منطقة التحذير على طول الساحل الشمالي للخليج.
وجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد شارك اليوم في اجتماع مع مسؤولي الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ للتعرف على أحدث المستجدات بشأن مسار الإعصار وقوته، وأعاد إلى الأذهان ذكرى الإعصار كاترينا، وحث سكان المنطقة الساحلية على الاهتمام بالتحذيرات فيما يتعلق بهذا الشأن والاستعداد لأي احتمال، مشيرا إلى أن إدارته اتخذت بالفعل استعدادات مسبقة بتوفير امدادات الغذاء والمياه ومولدات الكهرباء وغيرها من إمدادات الطوارئ.